حَدَّثَنَا أَمِيرُ الطَّائِفِ وَكَانَ يُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَكَانَ مِنْ قُرَيْشٍ ، قَالَ : " جَاءَ كِتَابُ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَى أَمِيرِ الطَّائِفِ : سَلَامٌ عَلَيْكَ ، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، أَمَّا بَعْدُ ، فَأَرْسِلْ إِلَيَّ بِعَسَلٍ أَخْضَرَ ، فِي وِعَاءٍ أَبْيَضَ ، فِي الْإِنَاءِ مِنْ عَسَلِ النَّدْعِ وَالسَّمَا ، مِنْ نَحْلِ بَنِي شَبَابَةَ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَمِيرُ الطَّائِفِ وَكَانَ يُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَكَانَ مِنْ قُرَيْشٍ ، قَالَ : جَاءَ كِتَابُ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَى أَمِيرِ الطَّائِفِ : سَلَامٌ عَلَيْكَ ، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، أَمَّا بَعْدُ ، فَأَرْسِلْ إِلَيَّ بِعَسَلٍ أَخْضَرَ ، فِي وِعَاءٍ أَبْيَضَ ، فِي الْإِنَاءِ مِنْ عَسَلِ النَّدْعِ وَالسَّمَا ، مِنْ نَحْلِ بَنِي شَبَابَةَ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ : وَبَنُو شَبَابَةَ حَيٌّ مِنْ عدْوَانَ يَنْزِلُونَ فَوْقَ الطَّائِفِ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ : وَالنَّدْعُ : الصَّقْرُ الْبَرِّيُّ ، وَالسَّمَا : وَاحِدُهَا سَمَاةٌ ، قَالَ : وَالسَّمَا مَفْتُوحٌ