عَنِ الْأَصْمَعِيِّ ، قَالَ : " اسْتُعْمِلَ أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ عَلَى الْمَوْسِمِ ، وَكَانَ صَاحِبُ الْمَوْسِمِ يُقِيمُ ثَلَاثًا ، ثُمَّ يَتَحَيَّنُ بِهِ صَاحِبُ مَكَّةَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي كِتَابِهِ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ ، فَتَحَيَّنَ بِأَبَانَ ، فَقَالَ الشَّاعِرُ : {
} فَإِنْ تَنْجُ مِنْهَا يَا أَبَانُ مُسَلَّمًا {
}فَقَدْ أَلْفَتِ الْحَجَّاجَ خَيْلُ شَبِيبِ {
}وَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ يَرُدُّ عَلَيْهِ : {
}فَلَا تَذْكُرِ الْحَجَّاجَ إِلَّا بِصَالِحٍ {
}فَقَدْ عِشْتَ مِنْ مَعْرُوفِهِ بِذَنُوبِ {
}قَالَ : فَمَا رَاعَ الرَّجُلُ إِلَّا وَالْكِسَاءُ قَدْ جَاءَتْ مِنْ عِنْدِ الْحَجَّاجِ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ عَلَى الْمَوْسِمِ ، وَكَانَ صَاحِبُ الْمَوْسِمِ يُقِيمُ ثَلَاثًا ، ثُمَّ يَتَحَيَّنُ بِهِ صَاحِبُ مَكَّةَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي كِتَابِهِ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ ، فَتَحَيَّنَ بِأَبَانَ ، فَقَالَ الشَّاعِرُ : فَإِنْ تَنْجُ مِنْهَا يَا أَبَانُ مُسَلَّمًا فَقَدْ أَلْفَتِ الْحَجَّاجَ خَيْلُ شَبِيبِ وَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ يَرُدُّ عَلَيْهِ : فَلَا تَذْكُرِ الْحَجَّاجَ إِلَّا بِصَالِحٍ فَقَدْ عِشْتَ مِنْ مَعْرُوفِهِ بِذَنُوبِ قَالَ : فَمَا رَاعَ الرَّجُلُ إِلَّا وَالْكِسَاءُ قَدْ جَاءَتْ مِنْ عِنْدِ الْحَجَّاجِ