قَالَ عَطَاءٌ : " مَا جَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مِنْبَرٍ حَتَّى مَاتَ يَعْنِي يَوْمَ الْفِطْرِ وَإِنَّمَا كَانُوا يَخْطُبُونَ قِيَامًا لَا يَجْلِسُونَ "
حَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ الْحَكَمِ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جُعْشُمٍ ، قَالَ : أَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : قَالَ عَطَاءٌ : مَا جَلَسَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى مِنْبَرٍ حَتَّى مَاتَ يَعْنِي يَوْمَ الْفِطْرِ وَإِنَّمَا كَانُوا يَخْطُبُونَ قِيَامًا لَا يَجْلِسُونَ قَالَ : وَلَمْ يَكُنْ مِنْبَرٌ إِلَّا مِنْبَرُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى جَاءَ مُعَاوِيَةُ أَوْ حَجَّ بِمِنْبَرٍ ، فَلَمْ يَزَالُوا يَخْطُبُونَ عَلَى الْمَنَابِرِ بَعْدَهُ وَقَالَ بَعْضُ الْمَكِّيِّينَ : أَوَّلُ مَنْ خَطَبَ عَلَى مِنْبَرٍ بِمَكَّةَ : مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، جَاءَ بِمِنْبَرٍ مِنَ الشَّامِ صَغِيرٍ عَلَى ثَلَاثِ دَرَجَاتٍ ، وَإِنَّمَا كَانَ الْخُلَفَاءُ وَالْوُلَاةُ فِيهِ يَخْطُبُونَ قِيَامًا عَلَى أَرْجُلِهِمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَيْرَهُ فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ وَفِي الْحِجْرِ