عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " قَدِمَتِ امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ مِنْ هُذَيْلٍ الْمَدِينَةَ ، فَقَالَ فِيهَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ شِعْرًا : {
} أُحِبُّكِ حُبًّا لَا يُحِبُّكِ مِثْلَهُ {
}قَرِيبٌ وَلَا فِي الْعَاشِقِينَ بَعِيدُ {
}{
} أُحِبُّكِ حُبًّا لَوْ شَعَرْتِ بِبَعْضِهِ {
}لَجُدْتِ وَلَمْ يَصْعُبْ عَلَيْكِ شَدِيدُ {
}{
} وَحُبُّكِ يَا أُمَّ الصَّبِيِّ مُدَلِّهِي {
}شَهِيدِيَ أَبُو بَكْرٍ فَنِعْمَ الشَّهِيدُ {
}{
} وَيَعْلَمُ وَجْدِي قَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ {
} وَعُرْوَةُ مَا أَلْقَى بِكُمْ وَسَعِيدُ {
}{
} وَيَعْلَمُ مَا أُخْفِي سُلَيْمَانُ عِلْمَهُ {
} وَخَارِجَةٌ يُبْدِي بِهَا وَيُعِيدُ {
}{
} فَإِنْ تَسْأَلِي عَمَّا أَقُولُ فَتَحْتَرِي {
}وَلِلْحُبِّ عِنْدِي طَارِفٌ وَتَلِيدُ {
}"
حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ ، قَالَ : ثنا رَجُلٌ ، أَظُنُّهُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ يَعْقُوبَ التَّيْمِيَّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَدِمَتِ امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ مِنْ هُذَيْلٍ الْمَدِينَةَ ، فَقَالَ فِيهَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ شِعْرًا : أُحِبُّكِ حُبًّا لَا يُحِبُّكِ مِثْلَهُ قَرِيبٌ وَلَا فِي الْعَاشِقِينَ بَعِيدُ أُحِبُّكِ حُبًّا لَوْ شَعَرْتِ بِبَعْضِهِ لَجُدْتِ وَلَمْ يَصْعُبْ عَلَيْكِ شَدِيدُ وَحُبُّكِ يَا أُمَّ الصَّبِيِّ مُدَلِّهِي شَهِيدِيَ أَبُو بَكْرٍ فَنِعْمَ الشَّهِيدُ وَيَعْلَمُ وَجْدِي قَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَعُرْوَةُ مَا أَلْقَى بِكُمْ وَسَعِيدُ وَيَعْلَمُ مَا أُخْفِي سُلَيْمَانُ عِلْمَهُ وَخَارِجَةٌ يُبْدِي بِهَا وَيُعِيدُ فَإِنْ تَسْأَلِي عَمَّا أَقُولُ فَتَحْتَرِي وَلِلْحُبِّ عِنْدِي طَارِفٌ وَتَلِيدُ يَعْنِي أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ ، وَسَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، وَعُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ مَوْلَى مَيْمُونَةَ ، وَخَارِجَةَ بْنَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، وَالْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ هَؤُلَاءِ فُقَهَاءُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ الَّذِينَ يُؤْخَذُ عَنْهُمُ الْعِلْمُ قَالَ : فَقَالَ سَعِيدٌ : مَا أَمِنْتَ أَنْ تَسْأَلَنَا ، وَلَوْ سَأَلْتَنَا لَرَجَوْنَا أَنْ لَا نَشْهَدَ لَكَ بِزُورٍ