حَدَّثَنِي نَافِعٌ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بَعْدَمَا قُتِلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَصُلِبَ عَلَى ثَنِيَّةِ الْمَدَنِيِّينَ ، فَقَالَ لِي : " يَا نَافِعُ ، إِذَا بَلَغْنَا الثَّنِيَّةَ فَأَتَيْنَا ابْنَ الزُّبَيْرِ فَأَخْبِرْنِي حَتَّى أُسَلِّمَ عَلَيْهِ " قَالَ نَافِعٌ : فَنَعِسْنَا بِأَصْلِ الثَّنِيَّةِ ، فَمَا فَزِعْنَا إِلَّا وَبِالْحِمَارِ مِنْ تَحْتِهِ ، فَفَتَحْتُ عَيْنَيَّ فَإِذَا بِهِ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، هَذَا ابْنُ الزُّبَيْرِ فَقَالَ : " سَلَامٌ عَلَيْكَ يَا أَبَا خُبَيْبٍ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، أَمَا وَاللَّهِ لَمَنْ كَبَّرَ عَلَيْكَ يَوْمَ وُلِدْتَ خَيْرٌ مِمَّنْ كَبَّرَ عَلَيْكَ يَوْمَ قُتِلْتَ ، وَلَقَدْ كُنْتَ صَوَّامًا قَوَّامًا ، وَلَكِنَّكَ أَنْزَلْتَ الدُّنْيَا حَيْثُ لَمْ يُنْزِلْهَا اللَّهُ تَعَالَى ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا خُبَيْبٍ ، سِرْ بِنَا يَا نَافِعُ "
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي بَزَّةَ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ : ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ : حَدَّثَنِي نَافِعٌ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بَعْدَمَا قُتِلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَصُلِبَ عَلَى ثَنِيَّةِ الْمَدَنِيِّينَ ، فَقَالَ لِي : يَا نَافِعُ ، إِذَا بَلَغْنَا الثَّنِيَّةَ فَأَتَيْنَا ابْنَ الزُّبَيْرِ فَأَخْبِرْنِي حَتَّى أُسَلِّمَ عَلَيْهِ قَالَ نَافِعٌ : فَنَعِسْنَا بِأَصْلِ الثَّنِيَّةِ ، فَمَا فَزِعْنَا إِلَّا وَبِالْحِمَارِ مِنْ تَحْتِهِ ، فَفَتَحْتُ عَيْنَيَّ فَإِذَا بِهِ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، هَذَا ابْنُ الزُّبَيْرِ فَقَالَ : سَلَامٌ عَلَيْكَ يَا أَبَا خُبَيْبٍ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، أَمَا وَاللَّهِ لَمَنْ كَبَّرَ عَلَيْكَ يَوْمَ وُلِدْتَ خَيْرٌ مِمَّنْ كَبَّرَ عَلَيْكَ يَوْمَ قُتِلْتَ ، وَلَقَدْ كُنْتَ صَوَّامًا قَوَّامًا ، وَلَكِنَّكَ أَنْزَلْتَ الدُّنْيَا حَيْثُ لَمْ يُنْزِلْهَا اللَّهُ تَعَالَى ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا خُبَيْبٍ ، سِرْ بِنَا يَا نَافِعُ