عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ : " كُنَّا مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَبَلَغَ مِنَّا الْجَهْدُ ، فَأَرْسَلْنَا إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ نُخْبِرُهُ بِحَالِنَا ، وَأَنَّ مَعَنَا نَفَقَةً لَا نَجِدُ مَا نَبْتَاعُ ، فَإِمَّا أَنْ يُرْسِلَ إِلَيْنَا بِمَا نَتَقَوَّى بِهِ ، وَإِمَّا أَنْ يَأْذَنَ لَنَا فِي الْخُرُوجِ إِلَى بِلَادِنَا فَنَحْمِلَ مَا نَتَقَوَّى بِهِ فَقَالَ : اللَّيْلَةَ أَبْعَثُ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا أَمْسَيْنَا انْتَظَرْنَا وَنَحْنُ فِي الْبُيُوتِ عِشْرُونَ رَجُلًا ، فَإِذَا رَسُولُهُ قَدْ أَرْسَلَهُ بِغِرَارَةٍ فِيهَا نَحْوٌ مِنْ صَاعَيْنِ ، وَيَقُولُ الرَّسُولُ : يَقُولُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ : تَبَلَّغُوا بِهَذَا إِلَى أَنْ يَأْتِيَكُمُ اللَّهُ بِخَيْرٍ قَالَ : فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ ارْتَحَلْنَا ، فَوَاللَّهِ إِنْ أَصْبَحَ مَعَهُ مِنَّا مُخْبِرٌ ، وَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ صَفْوَانَ فَلَامَهُ لَوْمًا شَدِيدًا "
قَالَ الْوَاقِدِيُّ ، وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ : كُنَّا مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَبَلَغَ مِنَّا الْجَهْدُ ، فَأَرْسَلْنَا إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ نُخْبِرُهُ بِحَالِنَا ، وَأَنَّ مَعَنَا نَفَقَةً لَا نَجِدُ مَا نَبْتَاعُ ، فَإِمَّا أَنْ يُرْسِلَ إِلَيْنَا بِمَا نَتَقَوَّى بِهِ ، وَإِمَّا أَنْ يَأْذَنَ لَنَا فِي الْخُرُوجِ إِلَى بِلَادِنَا فَنَحْمِلَ مَا نَتَقَوَّى بِهِ فَقَالَ : اللَّيْلَةَ أَبْعَثُ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا أَمْسَيْنَا انْتَظَرْنَا وَنَحْنُ فِي الْبُيُوتِ عِشْرُونَ رَجُلًا ، فَإِذَا رَسُولُهُ قَدْ أَرْسَلَهُ بِغِرَارَةٍ فِيهَا نَحْوٌ مِنْ صَاعَيْنِ ، وَيَقُولُ الرَّسُولُ : يَقُولُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ : تَبَلَّغُوا بِهَذَا إِلَى أَنْ يَأْتِيَكُمُ اللَّهُ بِخَيْرٍ قَالَ : فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ ارْتَحَلْنَا ، فَوَاللَّهِ إِنْ أَصْبَحَ مَعَهُ مِنَّا مُخْبِرٌ ، وَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ صَفْوَانَ فَلَامَهُ لَوْمًا شَدِيدًا