عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ أَنَّهُ قَالَ لَهُ فِي كُرْزٍ الْحَارِثِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ طَارِقٍ ، وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ طَارِقٍ مِنْ عُبَّادِ أَهْلِ مَكَّةَ ، فَقَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ لَهُمَا : {
} لَوْ شِئْتَ كُنْتَ كَكُرْزٍ فِي تَعَبُّدِهِ {
}أَوْ كَابْنِ طَارِقِ حَوْلَ الْبَيْتِ فِي الْحَرَمِ {
}{
} قَدْ حَالَ دُونَ لَذِيذِ الْعَيْشِ خَوْفُهُمَا {
}وَسَارَعَا فِي طِلَابِ الْفَوْزِ وَالْكَرَمِ {
}
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ أَنَّهُ قَالَ لَهُ فِي كُرْزٍ الْحَارِثِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ طَارِقٍ ، وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ طَارِقٍ مِنْ عُبَّادِ أَهْلِ مَكَّةَ ، فَقَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ لَهُمَا : لَوْ شِئْتَ كُنْتَ كَكُرْزٍ فِي تَعَبُّدِهِ أَوْ كَابْنِ طَارِقِ حَوْلَ الْبَيْتِ فِي الْحَرَمِ قَدْ حَالَ دُونَ لَذِيذِ الْعَيْشِ خَوْفُهُمَا وَسَارَعَا فِي طِلَابِ الْفَوْزِ وَالْكَرَمِ قَالَ سُفْيَانُ : فَحَدَّثْتُ بِهِ ابْنَ الْمُبَارَكِ ، فَقَالَ : حَدَّثْتُ بِهِ شُعْبَةَ ، فَقَالَ : كَيْفَ هُوَ ؟ أَعِدْهُ عَلَيَّ قَالَ : قُلْتُ : أَيَّ شَيْءٍ تَصْنَعُ بِهَذَا ؟ إِنَّمَا هَذَا شِعْرٌ قَالَ : لَوْ كُنْتَ فِي مَقْبَرَةِ بَنِي شُكْرٍ لَأَتَيْتُكَ حَتَّى أَسْمَعَهُ مِنْكَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ : ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ شُبْرُمَةَ يَقُولُ فَذَكَرُ نَحْوَهُ وَأَمَّا الْقَسُّ فَلَهُ أَخْبَارٌ كَثِيرَةٌ سَأَذْكُرُ بَعْضَهَا