أَخْبَرَنِي رَبَاحٌ الْأَسْوَدُ قَالَ : " كُنْتُ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ ، فَابْتُعْتُ بِمَكَّةَ ، فَأُعْتِقْتُ ، فَمَكَثْتُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ لَا أَجِدُ شَيْئًا آكُلُهُ ، فَلَبِثْتُ أَشْرَبُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ ، قَالَ : فَأَجْهَدَنِي ذَلِكَ ، قَالَ : فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتُ زَمْزَمَ ، فَبَرَكْتُ عَلَى رُكْبَتَيَّ ؛ مَخَافَةَ أَنْ أَسْتَقِيَ وَأَنَا جَائِعٌ فَيَرْفَعُنِي الدَّلْوُ مِنَ الْجَهْدِ ، قَالَ : فَجَعَلْتُ أَنْزِعُ قَلِيلًا قَلِيلًا حَتَّى أَخْرَجْتُ الدَّلْوَ ، فَإِذَا أَنَا بِصَرِيفِ اللَّبَنِ بَيْنَ ثَنَايَايَ ، فَقُلْتُ : لَعَلِّي نَاعِسٌ ، فَضَرَبْتُ بِالْمَاءِ وَجْهِي ، وَانْطَلَقْتُ ، وَأَنَا أَجِدُ قُوَّةَ اللَّبَنِ وَشِبَعَهُ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْمَخْزُومِيُّ ، قَالَ : ثنا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ : ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَاجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي رَبَاحٌ الْأَسْوَدُ قَالَ : كُنْتُ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ ، فَابْتُعْتُ بِمَكَّةَ ، فَأُعْتِقْتُ ، فَمَكَثْتُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ لَا أَجِدُ شَيْئًا آكُلُهُ ، فَلَبِثْتُ أَشْرَبُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ ، قَالَ : فَأَجْهَدَنِي ذَلِكَ ، قَالَ : فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتُ زَمْزَمَ ، فَبَرَكْتُ عَلَى رُكْبَتَيَّ ؛ مَخَافَةَ أَنْ أَسْتَقِيَ وَأَنَا جَائِعٌ فَيَرْفَعُنِي الدَّلْوُ مِنَ الْجَهْدِ ، قَالَ : فَجَعَلْتُ أَنْزِعُ قَلِيلًا قَلِيلًا حَتَّى أَخْرَجْتُ الدَّلْوَ ، فَإِذَا أَنَا بِصَرِيفِ اللَّبَنِ بَيْنَ ثَنَايَايَ ، فَقُلْتُ : لَعَلِّي نَاعِسٌ ، فَضَرَبْتُ بِالْمَاءِ وَجْهِي ، وَانْطَلَقْتُ ، وَأَنَا أَجِدُ قُوَّةَ اللَّبَنِ وَشِبَعَهُ