Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - أخبار مكة للفاكهي حديث رقم: 1002
  • 1967
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : " أُتِيَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ فِي الْمَنَامِ ، فَقِيلَ لَهُ : احْتَفِرْ ، قَالَ : مَا أَحْتَفِرُ ؟ قَالَ : بَرَّةَ ، قَالَ : وَمَا بَرَّةُ ؟ قَالَ : مَضْنُونَةُ ، ضُنَّ بِهَا عَنِ النَّاسِ وَأُعْطَيْتُمُوهَا ، قَالَ : وَأَتَاهُ بَنُو عَمِّهِ ، فَقَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ قِيلَ لِيَ : احْتَفِرْ ، قُلْتُ : مَا أَحْتَفِرُ ؟ قَالَ : بَرَّةَ ، قُلْتُ : وَمَا بَرَّةُ ؟ قَالَ : مَضْنُونَةُ ، ضُنَّ بِهَا عَنِ النَّاسِ وَأُعْطَيْتُمُوهَا ، قَالُوا : أَوَلَا سَأَلْتَهُ ؟ قَالَ : فَنَامَ فَأُتِيَ فِي الْمَنَامِ ، فَقِيلَ : احْتَفِرْ ، فَقَالَ : وَمَا أَحْتَفِرُ ؟ قَالَ : احْتَفِرْ زَمْزَمَ ، قَالَ : وَمَا زَمْزَمُ ؟ قَالَ : لَا تَنْزِفُ ، وَلَا تُذَمُّ ، تَسْقِي الْحَجِيجَ الْأَعْظَمَ ، قَالَ : فَانْتَبَهَ فَأَخْبَرَهُمْ بِرُؤْيَاهُ ، قَالُوا : أَفَلَا سَأَلْتَهُ : أَيْنَ مَوْضِعُهَا ؟ قَالَ : فَنَامَ فَأُتِيَ فِي الْمَنَامِ ، فَقِيلَ لَهُ : احْتَفِرْ ، قَالَ : وَأَيْنَ ؟ قَالَ : مَسْلَكُ الذَّرِّ ، وَمَوْضِعُ الْغُرَابِ بَيْنَ الْفَرْثِ وَالدَّمِ ، قَالَ : فَاسْتَيْقَظَ ، فَأَخْبَرَهُمْ ، قَالُوا : هَذَا مَوْضِعُ خُزَاعَةَ ، وَلَا يَدْعُونَكُمْ تَحْتَفِرُونَ فِي مَوْضِعِ نُصْبِهِمْ ، قَالَ : وَقَدْ قَالُوا لَهُ فِي الْمَنَامِ : إِنَّ قَوْمَكَ يَكُونُونَ عَلَيْكَ أَوَّلَ النَّهَارِ ، وَيَكُونُونَ مَعَكَ آخِرَ النَّهَارِ ، قَالَ : وَلَمْ يَكُنْ مِنْ وَلَدِهِ إِلَّا الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، قَالَ : فَأَقْبَلَ هُوَ وَالْحَارِثُ يَحْفِرَانِ ، فَحَفَرَا فَاسْتَخْرَجَا غَزَالًا مِنْ ذَهَبٍ ، فِي أُذُنَيْهِ قُرْطَانِ ، ثُمَّ حَفَرَا فَاسْتَخْرَجَا حِلْيَةَ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ ، فَقَالَ بَنُو عَمِّهِ : يَا عَبْدَ الْمُطَّلِبِ ، أَحَدُ قَوْمِكَ ، قَالَ : ثُمَّ حَفَرَا فَاسْتَخْرَجَا سُيُوفًا مَلْفُوفَةً فِي عَبَاءَةٍ ، ثُمَّ حَفَرَا فَاسْتَخْرَجَا الْمَاءَ ، فَقَالُوا لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ : إِنَّ لَنَا مَعَكَ مِنْ هَذَا شِرْكًا وَحَقًّا ، قَالَ : نَعَمُ ، ائْتُونِي بِثَلَاثَةِ قِدَاحٍ ؛ أَسْوَدَ وَأَبْيَضَ وَأَحْمَرَ ، فَأَتَوْهُ بِثَلَاثَةِ قِدَاحٍ ، فَجَعَلَ لَهُمُ الْأَسْوَدَ ، وَجَعَلَ الْأَحْمَرَ لِلْبَيْتِ ، وَالْأَبْيَضَ لَهُ ، ثُمَّ أَقْرَعَ بَيْنَهُمْ ، فَأَصَابَ الْحِلْيَةُ الْبَيْتَ ، وَأَصَابَتْهُ السُّيُوفُ ، وَأَصَابَ قَوْمَهُ الْغَزَّالُ ، فَنَذَرَ يَوْمَئِذٍ نَذْرًا لَئِنْ وُلِدَ لِي عَشَرَةٌ لَأَنْحَرَنَّ أَحَدَهُمْ ، فَوُلِدَ لَهُ عَشَرَةٌ ، فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمْ ، فَوَقَعَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ أَبِي مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ أَقْرَعَ ثَانِيَةً ، فَوَقَعَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ ، ثُمَّ أَقْرَعَ الثَّالِثَةَ فَوَقَعَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ ، فَأَرَادَ أَنْ يَنْحَرَهُ ، فَأَتَاهُ بَنُو مَخْزُومٍ أَخْوَالُهُ فَقَالُوا : تَعْمَدُ إِلَى ابْنِ أُخْتِنَا فَتَنْحَرُهُ مِنْ بَيْنِ وَلَدِكَ ؟ فَقَالَ : قَدْ أَقْرَعْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ إِخْوَتِهِ فَوَقَعَ السَّهْمُ عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، قَالُوا : فَافْدِهِ ، قَالَ : فَفَدَاهُ بِمِائَةٍ مِنَ الْإِبِلِ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ : ثنا حَسَّانُ بْنُ عَبَّادٍ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَبِي الْمُسَاوِرِ قَالَ : حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : أُتِيَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ فِي الْمَنَامِ ، فَقِيلَ لَهُ : احْتَفِرْ ، قَالَ : مَا أَحْتَفِرُ ؟ قَالَ : بَرَّةَ ، قَالَ : وَمَا بَرَّةُ ؟ قَالَ : مَضْنُونَةُ ، ضُنَّ بِهَا عَنِ النَّاسِ وَأُعْطَيْتُمُوهَا ، قَالَ : وَأَتَاهُ بَنُو عَمِّهِ ، فَقَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ قِيلَ لِيَ : احْتَفِرْ ، قُلْتُ : مَا أَحْتَفِرُ ؟ قَالَ : بَرَّةَ ، قُلْتُ : وَمَا بَرَّةُ ؟ قَالَ : مَضْنُونَةُ ، ضُنَّ بِهَا عَنِ النَّاسِ وَأُعْطَيْتُمُوهَا ، قَالُوا : أَوَلَا سَأَلْتَهُ ؟ قَالَ : فَنَامَ فَأُتِيَ فِي الْمَنَامِ ، فَقِيلَ : احْتَفِرْ ، فَقَالَ : وَمَا أَحْتَفِرُ ؟ قَالَ : احْتَفِرْ زَمْزَمَ ، قَالَ : وَمَا زَمْزَمُ ؟ قَالَ : لَا تَنْزِفُ ، وَلَا تُذَمُّ ، تَسْقِي الْحَجِيجَ الْأَعْظَمَ ، قَالَ : فَانْتَبَهَ فَأَخْبَرَهُمْ بِرُؤْيَاهُ ، قَالُوا : أَفَلَا سَأَلْتَهُ : أَيْنَ مَوْضِعُهَا ؟ قَالَ : فَنَامَ فَأُتِيَ فِي الْمَنَامِ ، فَقِيلَ لَهُ : احْتَفِرْ ، قَالَ : وَأَيْنَ ؟ قَالَ : مَسْلَكُ الذَّرِّ ، وَمَوْضِعُ الْغُرَابِ بَيْنَ الْفَرْثِ وَالدَّمِ ، قَالَ : فَاسْتَيْقَظَ ، فَأَخْبَرَهُمْ ، قَالُوا : هَذَا مَوْضِعُ خُزَاعَةَ ، وَلَا يَدْعُونَكُمْ تَحْتَفِرُونَ فِي مَوْضِعِ نُصْبِهِمْ ، قَالَ : وَقَدْ قَالُوا لَهُ فِي الْمَنَامِ : إِنَّ قَوْمَكَ يَكُونُونَ عَلَيْكَ أَوَّلَ النَّهَارِ ، وَيَكُونُونَ مَعَكَ آخِرَ النَّهَارِ ، قَالَ : وَلَمْ يَكُنْ مِنْ وَلَدِهِ إِلَّا الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، قَالَ : فَأَقْبَلَ هُوَ وَالْحَارِثُ يَحْفِرَانِ ، فَحَفَرَا فَاسْتَخْرَجَا غَزَالًا مِنْ ذَهَبٍ ، فِي أُذُنَيْهِ قُرْطَانِ ، ثُمَّ حَفَرَا فَاسْتَخْرَجَا حِلْيَةَ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ ، فَقَالَ بَنُو عَمِّهِ : يَا عَبْدَ الْمُطَّلِبِ ، أَحَدُ قَوْمِكَ ، قَالَ : ثُمَّ حَفَرَا فَاسْتَخْرَجَا سُيُوفًا مَلْفُوفَةً فِي عَبَاءَةٍ ، ثُمَّ حَفَرَا فَاسْتَخْرَجَا الْمَاءَ ، فَقَالُوا لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ : إِنَّ لَنَا مَعَكَ مِنْ هَذَا شِرْكًا وَحَقًّا ، قَالَ : نَعَمُ ، ائْتُونِي بِثَلَاثَةِ قِدَاحٍ ؛ أَسْوَدَ وَأَبْيَضَ وَأَحْمَرَ ، فَأَتَوْهُ بِثَلَاثَةِ قِدَاحٍ ، فَجَعَلَ لَهُمُ الْأَسْوَدَ ، وَجَعَلَ الْأَحْمَرَ لِلْبَيْتِ ، وَالْأَبْيَضَ لَهُ ، ثُمَّ أَقْرَعَ بَيْنَهُمْ ، فَأَصَابَ الْحِلْيَةُ الْبَيْتَ ، وَأَصَابَتْهُ السُّيُوفُ ، وَأَصَابَ قَوْمَهُ الْغَزَّالُ ، فَنَذَرَ يَوْمَئِذٍ نَذْرًا لَئِنْ وُلِدَ لِي عَشَرَةٌ لَأَنْحَرَنَّ أَحَدَهُمْ ، فَوُلِدَ لَهُ عَشَرَةٌ ، فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمْ ، فَوَقَعَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ أَبِي مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ أَقْرَعَ ثَانِيَةً ، فَوَقَعَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ ، ثُمَّ أَقْرَعَ الثَّالِثَةَ فَوَقَعَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ ، فَأَرَادَ أَنْ يَنْحَرَهُ ، فَأَتَاهُ بَنُو مَخْزُومٍ أَخْوَالُهُ فَقَالُوا : تَعْمَدُ إِلَى ابْنِ أُخْتِنَا فَتَنْحَرُهُ مِنْ بَيْنِ وَلَدِكَ ؟ فَقَالَ : قَدْ أَقْرَعْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ إِخْوَتِهِ فَوَقَعَ السَّهْمُ عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، قَالُوا : فَافْدِهِ ، قَالَ : فَفَدَاهُ بِمِائَةٍ مِنَ الْإِبِلِ قَالَ عِكْرِمَةُ : فَمِنْ ثَمَّ دِيَةُ النَّاسِ الْيَوْمَ مِائَةٌ مِنَ الْإِبِلِ

    الذر: الذر : صغار النمل
    قرطان: القُرْط : نَوْع من حُلِيِّ الأذُن معروف، وما يعلق في شحمة الأذن من الزينة والحلي
    الإبل: الإبل : الجمال والنوق ، ليس له مفرد من لفظه
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات