عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : " مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ ، إِنْ شَرِبْتَهُ تُرِيدُ شِفَاءً شَفَاكَ اللَّهُ ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِظَمَأٍ أَرْوَاكَ اللَّهُ ، وَرُبَّمَا قَالَ : إِنْ شَرِبْتَهُ يَقْطَعُ عَنْكَ الظَّمَأَ قَطَعَهُ اللَّهُ ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِجُوعٍ أَشْبَعَكَ اللَّهُ ، قَالَ : وَهِيَ بَرَّةُ ، وَهِيَ هَزْمَةُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِعَقِبِهِ ، وَسُقْيَا اللَّهِ إِسْمَاعِيلَ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ زَمْزَمَ ؛ لِأَنَّهَا مُشْتَقَّةٌ مِنَ الْهَزْمَةٍ ، وَالْهَزْمَةُ : الْغَمْزَةُ بِالْعَقِبِ فِي الْأَرْضِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ ، إِنْ شَرِبْتَهُ تُرِيدُ شِفَاءً شَفَاكَ اللَّهُ ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِظَمَأٍ أَرْوَاكَ اللَّهُ ، وَرُبَّمَا قَالَ : إِنْ شَرِبْتَهُ يَقْطَعُ عَنْكَ الظَّمَأَ قَطَعَهُ اللَّهُ ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِجُوعٍ أَشْبَعَكَ اللَّهُ ، قَالَ : وَهِيَ بَرَّةُ ، وَهِيَ هَزْمَةُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِعَقِبِهِ ، وَسُقْيَا اللَّهِ إِسْمَاعِيلَ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ زَمْزَمَ ؛ لِأَنَّهَا مُشْتَقَّةٌ مِنَ الْهَزْمَةٍ ، وَالْهَزْمَةُ : الْغَمْزَةُ بِالْعَقِبِ فِي الْأَرْضِ