عَنْ سُفْيَانَ قَالَ : " سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا عِنْدَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يَقُولُ : اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنِي خَيْرَ مَا عِنْدَكَ لِشَرِّ مَا عِنْدِي ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ لَمْ تَقْبَلْ تَعَبِي وَلَا نَصَبِي ، فَأَعْطِنِي أَجْرَ الْمُصَابِ عَلَى مُصِيبَتِهِ ، اللَّهُمَّ إِنَّ لَكَ عِنْدِي حُقُوقًا فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَهَبَهَا لِي ، وَإِنَّ لِلنَّاسِ عِنْدِي تَبِعَاتٍ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَحَمِلَهَا عَنِّي ، وَلِكُلِّ ضَيْفٍ قِرًى ، فَاجْعَلْ قِرَايَ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ الْجَنَّةَ "
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي قَالَ : ثنا الْحُمَيْدِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ : سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا عِنْدَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يَقُولُ : اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنِي خَيْرَ مَا عِنْدَكَ لِشَرِّ مَا عِنْدِي ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ لَمْ تَقْبَلْ تَعَبِي وَلَا نَصَبِي ، فَأَعْطِنِي أَجْرَ الْمُصَابِ عَلَى مُصِيبَتِهِ ، اللَّهُمَّ إِنَّ لَكَ عِنْدِي حُقُوقًا فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَهَبَهَا لِي ، وَإِنَّ لِلنَّاسِ عِنْدِي تَبِعَاتٍ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَحَمِلَهَا عَنِّي ، وَلِكُلِّ ضَيْفٍ قِرًى ، فَاجْعَلْ قِرَايَ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ الْجَنَّةَ وَذُكِرَ عَنْ بَعْضِ الْمَكِّيِّينَ أَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي رُبِطَ عِنْدَهُ الْمَقَامُ فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ بِأَسْتَارِهَا إِلَى أَنْ حَجَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَرَدَّهُ ، وَذَلِكَ أَنَّ يَعُدَّ الطَّائِفَ مِنْ بَابِ الْحِجْرِ الشَّامِيِّ مِنْ حِجَارَةِ شَاذُرْوَانَ الْكَعْبَةِ إِلَى أَنْ يَبْلُغَ الْحَجَرَ السَّابِعَ ، فَإِذَا بَلَغَ الْحَجَرَ السَّابِعَ ، فَهُوَ مَوْضِعُهُ ، وَإِلَّا فَهُوَ التَّاسِعُ مِنْ حِجَارَةِ الشَّاذَرْوَانِ