خَطَبَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ زُجْلَةَ بِنْتَ مَنْظُورِ بْنِ زَبَّانَ بْنِ سَيَّارٍ الْفَزَارِيَّةَ أُمَّ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، فَقَلَعَتْ سِنَّهَا وَرَدَّتْهُ ، وَقَالَتْ : " مَاذَا تُرِيدُ إِلَى ذَلْفَاءَ ثَكْلَى حَرَّى " وَقَالَتْ : {
} مَاذَا تُرِيدُ إِلَى ذَلْفَاءَ قَدْ عَمِرَتْ {
}حِينًا تَسُوفُ خَلِيلًا غَيْرَ مَوْصُومِ {
}{
} أَبَعْدَ عَائِذِ بَيْتِ اللَّهِ تَخْطُبُنِي {
}جَهْلًا جَهِلْتَ وَغِبُّ الْجَهْلِ مَذْمُومُ {
}"
وَحَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّهْرِيُّ قَالَ : خَطَبَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ زُجْلَةَ بِنْتَ مَنْظُورِ بْنِ زَبَّانَ بْنِ سَيَّارٍ الْفَزَارِيَّةَ أُمَّ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، فَقَلَعَتْ سِنَّهَا وَرَدَّتْهُ ، وَقَالَتْ : مَاذَا تُرِيدُ إِلَى ذَلْفَاءَ ثَكْلَى حَرَّى وَقَالَتْ : مَاذَا تُرِيدُ إِلَى ذَلْفَاءَ قَدْ عَمِرَتْ حِينًا تَسُوفُ خَلِيلًا غَيْرَ مَوْصُومِ أَبَعْدَ عَائِذِ بَيْتِ اللَّهِ تَخْطُبُنِي جَهْلًا جَهِلْتَ وَغِبُّ الْجَهْلِ مَذْمُومُ وَحَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ : قَالَ سُوَيْدُ بْنُ مَنْجُوفٍ يَذْكُرُ عَائِذَ بَيْتِ اللَّهِ عَبْدَ اللَّهِ ، وَمُصْعَبًا : أَلَا قُلْ لِهَذَا الْعَاذِلِ الْمُتَعَصِّبِ تَطَاوَلَ هَذَا اللَّيْلُ مِنْ بَعْدِ مُصْعَبِ وَبَعْدَ أَخِيهِ عَائِذِ الْبَيْتِ إِنَّنَا بُلِينَا بِجَدْعٍ لِلْعَرَانِينَ مُرْعِبِ فَقَدْ دَخَلَ الْمِصْرَيْنِ خِزْيٌ وَذِلَّةٌ وَجَدْعٌ لِأَهْلِ الْمِلَّتَيْنِ وَيَثْرِبِ