عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ : " إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُوَدِّعَ ، فَأْتِ الْمُلْتَزَمَ فَقُلِ : اللَّهُمَّ عَلَى دَابَّتِكَ حَمَلْتَنِي ، وَفِي بِلَادِكَ سَيَّرْتَنِي ، حَتَّى أَوْرَدْتَنِي حَرَمَكَ وَأَمْنَكَ ، وَقَدْ كَانَ فِي حُسْنِ ظَنِّي بِكَ أَنْ تَكُونَ قَدْ غَفَرْتَ لِي وَرَحِمْتَنِي ، فَإِنْ كُنْتَ غَفَرْتَ لِي وَرَحِمْتَنِي فَازْدَدْ عَنِّي رِضًا ، وَقَرِّبْنِي إِلَيْكَ زُلَفًا ، وَإِنْ كُنْتَ لَمْ تَغْفِرْ لِي فَمِنَ الْآنَ قَبْلَ أَنْ يَنْأَى عَنْ بَيْتِكَ دَارِي ، فَقَدْ حَانَ انْصِرَافِي غَيْرَ رَاغِبٍ عَنْكَ وَلَا عَنْ بَيْتِكَ ، وَلَا مُسْتَبْدِلٍ بِكَ وَلَا بِهِ ، اللَّهُمَّ وَأَقْدِمْنِي عَلَى أَهْلِي سَالِمًا ، فَإِذَا أَقْدَمْتَنِي عَلَيْهِمْ فَلَا تُخْلِ مِنِّي ، وَاكْفِنِي مَا بَيْنِي وَبَيْنَ عِبَادِكَ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ : ثنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ : إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُوَدِّعَ ، فَأْتِ الْمُلْتَزَمَ فَقُلِ : اللَّهُمَّ عَلَى دَابَّتِكَ حَمَلْتَنِي ، وَفِي بِلَادِكَ سَيَّرْتَنِي ، حَتَّى أَوْرَدْتَنِي حَرَمَكَ وَأَمْنَكَ ، وَقَدْ كَانَ فِي حُسْنِ ظَنِّي بِكَ أَنْ تَكُونَ قَدْ غَفَرْتَ لِي وَرَحِمْتَنِي ، فَإِنْ كُنْتَ غَفَرْتَ لِي وَرَحِمْتَنِي فَازْدَدْ عَنِّي رِضًا ، وَقَرِّبْنِي إِلَيْكَ زُلَفًا ، وَإِنْ كُنْتَ لَمْ تَغْفِرْ لِي فَمِنَ الْآنَ قَبْلَ أَنْ يَنْأَى عَنْ بَيْتِكَ دَارِي ، فَقَدْ حَانَ انْصِرَافِي غَيْرَ رَاغِبٍ عَنْكَ وَلَا عَنْ بَيْتِكَ ، وَلَا مُسْتَبْدِلٍ بِكَ وَلَا بِهِ ، اللَّهُمَّ وَأَقْدِمْنِي عَلَى أَهْلِي سَالِمًا ، فَإِذَا أَقْدَمْتَنِي عَلَيْهِمْ فَلَا تُخْلِ مِنِّي ، وَاكْفِنِي مَا بَيْنِي وَبَيْنَ عِبَادِكَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ قَالَ : أنا الثِّقَةُ ، عَنْ عَطَاءٍ ، بِنَحْوٍ مِنْ هَذَا وَزَادَ فِيهِ : اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي ، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي ، حَتَّى تُقْدِمَنِي عَلَى أَهْلِي سَالِمًا ، ثُمَّ لَا تُخْلِي مِنِّي