أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ فِي مِثْلِ هَذَا : {
} وَطَائِفَةٍ بِالْبَيْتِ وَاللَّيْلُ مُظْلِمُ {
}تَقُولُ وَمِنْهَا دَمْعُهَا يَتَسَجَّمُ {
}{
} أَيَا رَبِّ كَمْ مِنْ شَهْوَةٍ قَدْ رُزِيتُهَا {
}وَلَذَّةِ عَيْشٍ حَبْلُهَا يَتَصَرَّمُ {
}{
} أَمَا لَكَ يَا رَبَّ الْعِبَادِ عُقُوبَةٌ {
}وَلَا أَدَبٌ إِلَّا الْجَحِيمُ الْمُضَرَّمُ ؟ {
}{
} فَمَا زَالَ ذَاكَ الْقَوْلُ مِنْهَا تَضَرُّعًا {
}إِلَى أَنْ بَدَا فَجْرُ الصَّبَاحِ الْمُقَوَّمُ {
}{
} فَشَبَّكْتُ بَيْنَ الْكَفِّ أَهْتِفُ صَارِخًا {
}عَلَى الرَّأْسِ أُبْدِي بَعْضَ مَا كُنْتُ أَكْتُمُ {
}{
} وَقُلْتُ لِنَفْسِي إِذْ تَطَاوَلَ مَا بِهَا {
}فَأَعْيَا عَلَيْهَا وِرْدُهَا الْمُتَعَتِّمُ {
}{
} أَلَا ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ الْيَوْمَ مَالِكًا {
}جُوَيْرِيَةٌ أَلْهَاكَ مِنْهَا الْمُكَلَّمُ {
}"
قَالَ ابْنُ حُمَيْدٍ : وَحَدَّثَنِي ابْنُ الْجُنَيْدِ قَالَ : أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ فِي مِثْلِ هَذَا : وَطَائِفَةٍ بِالْبَيْتِ وَاللَّيْلُ مُظْلِمُ تَقُولُ وَمِنْهَا دَمْعُهَا يَتَسَجَّمُ أَيَا رَبِّ كَمْ مِنْ شَهْوَةٍ قَدْ رُزِيتُهَا وَلَذَّةِ عَيْشٍ حَبْلُهَا يَتَصَرَّمُ أَمَا لَكَ يَا رَبَّ الْعِبَادِ عُقُوبَةٌ وَلَا أَدَبٌ إِلَّا الْجَحِيمُ الْمُضَرَّمُ ؟ فَمَا زَالَ ذَاكَ الْقَوْلُ مِنْهَا تَضَرُّعًا إِلَى أَنْ بَدَا فَجْرُ الصَّبَاحِ الْمُقَوَّمُ فَشَبَّكْتُ بَيْنَ الْكَفِّ أَهْتِفُ صَارِخًا عَلَى الرَّأْسِ أُبْدِي بَعْضَ مَا كُنْتُ أَكْتُمُ وَقُلْتُ لِنَفْسِي إِذْ تَطَاوَلَ مَا بِهَا فَأَعْيَا عَلَيْهَا وِرْدُهَا الْمُتَعَتِّمُ أَلَا ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ الْيَوْمَ مَالِكًا جُوَيْرِيَةٌ أَلْهَاكَ مِنْهَا الْمُكَلَّمُ