ثنا أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ : " بَيْنَمَا أَنَا أَطُوفُ ذَاتَ لَيْلَةٍ بِالْبَيْتِ إِذَا أَنَا بِجُوَيِّرَةَ ، مُتَعَلِّقَةً بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ ، وَهِيَ تَقُولُ : يَا رَبِّ أَمَا لَكَ عُقُوبَةٌ وَلَا أَدَبٌ إِلَّا بِالنَّارِ ؟ " حَتَّى قَالَ الْمُؤَذِّنُ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، فَانْصَرَفَتْ فَلَحِقْتُهَا حَتَّى خَرَجَتْ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ ، فَتَعَلَّقْتُ بِثَوْبِهَا ، فَقُلْتُ لَهَا : يَا هَذِهِ ، فَالْتَفَتَتْ إِلَيَّ بِوَجْهٍ لَقَدْ وَاللَّهِ فَضَحَ عِنْدِي حُسْنُ وَجْهِهَا ضَوْءَ الْقَمَرِ ، وَلَقَدْ كَانَتْ فِي عَيْنِي أَحْسَنَ مِنَ الْقَمَرِ ، فَقُلْتُ لَهَا : يَا هَذِهِ لَوْ عَذَّبَ بِغَيْرِ النَّارِ لَكَانَ مَاذَا ؟ قَالَتْ : يَا عَمَّاهُ لَوْ عَذَّبَ بِغَيْرِ النَّارِ لَقَضَيْنَا أَوْطَارًا "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : ثنا أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا أَطُوفُ ذَاتَ لَيْلَةٍ بِالْبَيْتِ إِذَا أَنَا بِجُوَيِّرَةَ ، مُتَعَلِّقَةً بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ ، وَهِيَ تَقُولُ : يَا رَبِّ أَمَا لَكَ عُقُوبَةٌ وَلَا أَدَبٌ إِلَّا بِالنَّارِ ؟ حَتَّى قَالَ الْمُؤَذِّنُ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، فَانْصَرَفَتْ فَلَحِقْتُهَا حَتَّى خَرَجَتْ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ ، فَتَعَلَّقْتُ بِثَوْبِهَا ، فَقُلْتُ لَهَا : يَا هَذِهِ ، فَالْتَفَتَتْ إِلَيَّ بِوَجْهٍ لَقَدْ وَاللَّهِ فَضَحَ عِنْدِي حُسْنُ وَجْهِهَا ضَوْءَ الْقَمَرِ ، وَلَقَدْ كَانَتْ فِي عَيْنِي أَحْسَنَ مِنَ الْقَمَرِ ، فَقُلْتُ لَهَا : يَا هَذِهِ لَوْ عَذَّبَ بِغَيْرِ النَّارِ لَكَانَ مَاذَا ؟ قَالَتْ : يَا عَمَّاهُ لَوْ عَذَّبَ بِغَيْرِ النَّارِ لَقَضَيْنَا أَوْطَارًا