نَظَرْتُ إِلَى امْرَأَةٍ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ مُسْتَثْفِرَةً بِثَوْبٍ ، فَنَظَرَ إِلَيْهَا عُمَرُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ مِنْ وَرَاءِ الثَّوْبِ ثُمَّ قَالَ : {
} أَلِمَّا بِذَاتِ الْخَالِ وَاسْتَطْلِعَا لَنَا {
}عَلَى الْعَهْدِ بَاقٍ عَهْدُهَا أَمْ تَصَرَّمَا {
}{
} وَقُولَا لَهَا إِنَّ النَّوَى أَجْنَبِيَّةٌ {
}بِنَا وَبِكُمْ قَدْ خِفْتُ أَنْ تَتَيَمَّمَا {
}فَقُلْتُ لَهُ : امْرَأَةٌ مُسْلِمَةٌ مُحْرِمَةٌ غَافِلَةٌ ، قَدْ سَيَّرْتَ فِيهَا شِعْرًا وَهِيَ لَا تَدْرِي فَقَالَ : " لَقَدْ سَيَّرْتُ مِنَ الشِّعْرِ مَا بَلَغَكَ ، وَرَبِّ هَذِهِ الْبَنِيَّةِ مَا حَلَلْتُ إِزَارِي عَلَى فَرْجِ امْرَأَةٍ حَرَامٍ قَطُّ "
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ أَسْلَمَ ، قَالَ : نَظَرْتُ إِلَى امْرَأَةٍ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ مُسْتَثْفِرَةً بِثَوْبٍ ، فَنَظَرَ إِلَيْهَا عُمَرُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ مِنْ وَرَاءِ الثَّوْبِ ثُمَّ قَالَ : أَلِمَّا بِذَاتِ الْخَالِ وَاسْتَطْلِعَا لَنَا عَلَى الْعَهْدِ بَاقٍ عَهْدُهَا أَمْ تَصَرَّمَا وَقُولَا لَهَا إِنَّ النَّوَى أَجْنَبِيَّةٌ بِنَا وَبِكُمْ قَدْ خِفْتُ أَنْ تَتَيَمَّمَا فَقُلْتُ لَهُ : امْرَأَةٌ مُسْلِمَةٌ مُحْرِمَةٌ غَافِلَةٌ ، قَدْ سَيَّرْتَ فِيهَا شِعْرًا وَهِيَ لَا تَدْرِي فَقَالَ : لَقَدْ سَيَّرْتُ مِنَ الشِّعْرِ مَا بَلَغَكَ ، وَرَبِّ هَذِهِ الْبَنِيَّةِ مَا حَلَلْتُ إِزَارِي عَلَى فَرْجِ امْرَأَةٍ حَرَامٍ قَطُّ