قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : " إِذَا تَوَضَّأَ الرَّجُلُ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَاسْتَلَمَ الرُّكْنَ فَكَبَّرَ وَتَشَهَّدَ ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ، وَذَكَرَ اللَّهَ تَعَالَى ، وَلَمْ يَذْكُرْ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا شَيْئًا ، كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا سَبْعِينَ أَلْفَ حَسَنَةٍ ، وَحَطَّ عَنْهُ سَبْعِينَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ ، وَرَفَعَ لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ دَرَجَةً ، فَإِذَا انْتَهَى إِلَى مَا بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ : الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ ، وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ كَانَ فِي خِرَافٍ مِنْ خِرَافِ الْجَنَّةِ ، وَشَفَعَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ ، أَوْ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، الشَّكُّ مِنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ فَإِذَا رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ فَأَحْسَنَ رُكُوعَهُ وَسُجُودَهُ ، كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ عَدْلَ سِتِّينَ رَقَبَةً كُلُّهُمْ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ ، وَحُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ ، قَالَا : أنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الْمَكِّيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْخَلِيلِ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَكَمَ بْنَ أَبَانَ الْعَدَنِيَّ قَالَ : سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَقُولُ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : إِذَا تَوَضَّأَ الرَّجُلُ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَاسْتَلَمَ الرُّكْنَ فَكَبَّرَ وَتَشَهَّدَ ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَاسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ، وَذَكَرَ اللَّهَ تَعَالَى ، وَلَمْ يَذْكُرْ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا شَيْئًا ، كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا سَبْعِينَ أَلْفَ حَسَنَةٍ ، وَحَطَّ عَنْهُ سَبْعِينَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ ، وَرَفَعَ لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ دَرَجَةً ، فَإِذَا انْتَهَى إِلَى مَا بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ : الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ ، وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ كَانَ فِي خِرَافٍ مِنْ خِرَافِ الْجَنَّةِ ، وَشَفَعَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ ، أَوْ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، الشَّكُّ مِنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ فَإِذَا رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ فَأَحْسَنَ رُكُوعَهُ وَسُجُودَهُ ، كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ عَدْلَ سِتِّينَ رَقَبَةً كُلُّهُمْ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ