• 1450
  • عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُتِيَ بِالْغَنِيمَةِ قَسَّمَهَا عَلَى خَمْسَةِ أَخْمَاسٍ ، ثُمَّ يَقْبِضُ بِيَدِهِ قَبْضَةً مِنَ الْخُمْسِ أَجْمَعَ ، ثُمَّ يَقُولُ : " هَذَا لِلْكَعْبَةِ " ، ثُمَّ يَقُولُ : " لَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ نَصِيبًا ؛ فَإِنَّ لِلَّهِ الْآخِرَةَ وَالْأُولَى " ، ثُمَّ يَأْخُذُ سَهْمًا لِنَفْسِهِ وَسَهْمًا لِذِي الْقُرْبَى وَسَهْمًا لِلْيَتَامَى وَسَهْمًا لِلْمَسَاكِينِ وَسَهْمًا لِابْنِ السَّبِيلِ

    حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ هِشَامٍ الْقِبْطِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أُتِيَ بِالْغَنِيمَةِ قَسَّمَهَا عَلَى خَمْسَةِ أَخْمَاسٍ ، ثُمَّ يَقْبِضُ بِيَدِهِ قَبْضَةً مِنَ الْخُمْسِ أَجْمَعَ ، ثُمَّ يَقُولُ : هَذَا لِلْكَعْبَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ : لَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ نَصِيبًا ؛ فَإِنَّ لِلَّهِ الْآخِرَةَ وَالْأُولَى ، ثُمَّ يَأْخُذُ سَهْمًا لِنَفْسِهِ وَسَهْمًا لِذِي الْقُرْبَى وَسَهْمًا لِلْيَتَامَى وَسَهْمًا لِلْمَسَاكِينِ وَسَهْمًا لِابْنِ السَّبِيلِ

    سهما: السهم : النصيب
    وسهما: السهم : النصيب
    إِذَا أُتِيَ بِالْغَنِيمَةِ قَسَّمَهَا عَلَى خَمْسَةِ أَخْمَاسٍ ، ثُمَّ يَقْبِضُ بِيَدِهِ
    حديث رقم: 32643 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْجِهَادِ فِي الْغَنِيمَةِ كَيْفَ تُقْسَمُ
    حديث رقم: 3465 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ السِّيَرِ كِتَابُ وُجُوهِ الْفَيْءِ وَخُمُسِ الْغَنَائِمِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ , وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : فَكَانَ مَا ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْآيَةِ الْأُولَى , هُوَ فِيمَا صَالَحَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ أَهْلَ الشِّرْكِ مِنَ الْأَمْوَالِ , وَفِيمَا أَخَذُوهُ مِنْهُمْ فِي جِزْيَةِ رِقَابِهِمْ , وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ , وَكَانَ مَا ذَكَرَهُ فِي الْآيَةِ الثَّانِيَةِ , هُوَ خُمُسُ مَا غَلَبُوا عَلَيْهِ بِأَسْيَافِهِمْ , وَمَا أَشْبَهَهُ , مِنَ الرِّكَازِ الَّذِي جَعَلَ اللَّهُ فِيهِ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , الْخُمُسَ , وَتَوَاتَرَتْ بِذَلِكَ الْآثَارُ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات