• 1329
  • عَنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَأَنَا آمُرُكُمْ بِخَمْسٍ أَمَرَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِنَّ : الْجَمَاعَةُ وَالسَّمْعُ وَالطَّاعَةُ وَالْهِجْرَةُ وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَمَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ قِيدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ أَوِالْإِيمَانِ مِنْ عُنُقَهُ أَوِ الْإِيمَانِ مِنْ رَأْسِهِ إِلَّا أَنْ يُرَاجِعَ ، وَمَنْ دَعَا دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ فَهُوَ مِنْ جُثَا جَهَنَّمَ " قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى قَالَ : " وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى ، تَدَاعُوا بِدَعْوَى اللَّهِ الَّذِي سَمَّاكُمْ بِهَا الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ عِبَادَ اللَّهِ "

    حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبَانُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ ، عَنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَأَنَا آمُرُكُمْ بِخَمْسٍ أَمَرَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِنَّ : الْجَمَاعَةُ وَالسَّمْعُ وَالطَّاعَةُ وَالْهِجْرَةُ وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَمَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ قِيدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ أَوِالْإِيمَانِ مِنْ عُنُقَهُ أَوِ الْإِيمَانِ مِنْ رَأْسِهِ إِلَّا أَنْ يُرَاجِعَ ، وَمَنْ دَعَا دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ فَهُوَ مِنْ جُثَا جَهَنَّمَ قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى قَالَ : وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى ، تَدَاعُوا بِدَعْوَى اللَّهِ الَّذِي سَمَّاكُمْ بِهَا الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ عِبَادَ اللَّهِ

    قيد: قيد : قدر أو مسافة
    ربقة: الرّبْقة : في الأصل عُرْوة في حَبْل تُجعل في عُنُق البهيمة أو يَدِها تُمسِكها ، فاسْتعارها للإسلام ، يعني ما يَشدُّ به المُسلم نفْسَه من عُرَى الإسلام : أي حُدُوده وأحكامه وأومِره ونواهيه
    جثا: الجُثَا : جَمْع جُثْوَة بالضَّم، وهو الشيء المجموع ، والمقصود : الجماعة
    آمُرُكُمْ بِخَمْسٍ أَمَرَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِنَّ : الْجَمَاعَةُ وَالسَّمْعُ وَالطَّاعَةُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات