• 2976
  • عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ ، فِيمَا نَحْسِبُ ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْمَلٍ ، قَالَ : أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَلَبِثْتُ فِيهَا ثَلَاثًا لَا أَطْعَمُ شَيْئًا ، فَدَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : مُعَاوِيَةُ بْنُ حَرْمَلٍ خَتَنُ مُسَيْلِمَةَ . قَالَ : اذْهَبْ فَانْزِلْ عَلَى خَيْرِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، فَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا صَلَّى الْمَغْرِبَ ، ضَرَبَ بِيَمِينِهِ إِلَى مَنْ عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ فَيَذْهَبُ بِهِمَا إِلَى مَنْزِلِهِ ، فَإِذَا هُوَ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ ، فَذَهَبَ بِيَدِهِ إِلَيَّ وَإِلَى آخَرَ ، فَذَهَبَ بِنَا إِلَى مَنْزِلِهِ ، فَوُضِعَتِ الْمَائِدَةُ ، وَجِيءَ بِالطَّعَامِ فَأَكَلْتُ أُكُلَاتٍ ، وَلَبِثْنَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ نَلْبَثَ ، وَخَرَجَتْ نَارٌ بِالْحَرَّةِ ، فَجَاءَ عُمَرُ إِلَى تَمِيمٍ الدَّارِيِّ فَقَالَ : قُمْ يَا تَمِيمُ فَأَنْتَ لَهَا قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَمَا عَسَى أَنْ أَكُونَ أَنَا ؟ يُصَغِّرُ نَفْسَهُ فَقَالَ : أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ . فَقَامَ ، وَتَبِعْتُهُمَا نَحْوَ النَّارِ ، فَجَعَلَ تَمِيمٌ يَحُوشُهَا حَتَّى أَدْخَلَهَا الْغَارَ الَّذِي خَرَجَتْ مِنْهُ ، ثُمَّ اقْتَحَمَ عَلَى أَثَرِهَا ، ثُمَّ خَرَجَ ، وَلَمْ تَضُرَّهُ شَيْئًا . فَقَالَ عُمَرُ : أَمَّا مَنْ شَهِدَ ، كَمَنْ لَمْ يَشْهَدْ ، وَمَا مَنْ رَأَى كَمَنْ لَمْ يَرَ

    حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : ابْنُ الْمُثَنَّى قَالَ : نا الْحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، قَالَ : نا حَمَّادٌ ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ ، فِيمَا نَحْسِبُ ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْمَلٍ ، قَالَ : أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَلَبِثْتُ فِيهَا ثَلَاثًا لَا أَطْعَمُ شَيْئًا ، فَدَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : مُعَاوِيَةُ بْنُ حَرْمَلٍ خَتَنُ مُسَيْلِمَةَ . قَالَ : اذْهَبْ فَانْزِلْ عَلَى خَيْرِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، فَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا صَلَّى الْمَغْرِبَ ، ضَرَبَ بِيَمِينِهِ إِلَى مَنْ عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ فَيَذْهَبُ بِهِمَا إِلَى مَنْزِلِهِ ، فَإِذَا هُوَ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ ، فَذَهَبَ بِيَدِهِ إِلَيَّ وَإِلَى آخَرَ ، فَذَهَبَ بِنَا إِلَى مَنْزِلِهِ ، فَوُضِعَتِ الْمَائِدَةُ ، وَجِيءَ بِالطَّعَامِ فَأَكَلْتُ أُكُلَاتٍ ، وَلَبِثْنَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ نَلْبَثَ ، وَخَرَجَتْ نَارٌ بِالْحَرَّةِ ، فَجَاءَ عُمَرُ إِلَى تَمِيمٍ الدَّارِيِّ فَقَالَ : قُمْ يَا تَمِيمُ فَأَنْتَ لَهَا قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَمَا عَسَى أَنْ أَكُونَ أَنَا ؟ يُصَغِّرُ نَفْسَهُ فَقَالَ : أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ . فَقَامَ ، وَتَبِعْتُهُمَا نَحْوَ النَّارِ ، فَجَعَلَ تَمِيمٌ يَحُوشُهَا حَتَّى أَدْخَلَهَا الْغَارَ الَّذِي خَرَجَتْ مِنْهُ ، ثُمَّ اقْتَحَمَ عَلَى أَثَرِهَا ، ثُمَّ خَرَجَ ، وَلَمْ تَضُرَّهُ شَيْئًا . فَقَالَ عُمَرُ : أَمَّا مَنْ شَهِدَ ، كَمَنْ لَمْ يَشْهَدْ ، وَمَا مَنْ رَأَى كَمَنْ لَمْ يَرَ .

    ختن: الختن : قريب الزوجة كأبيها وأخيها ، وزوج الابنة ، وزوج الأخت
    أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَلَبِثْتُ فِيهَا ثَلَاثًا لَا أَطْعَمُ شَيْئًا ، فَدَخَلْتُ عَلَى
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات