نا مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ ، هُوَ خَتَنُ . . . . . . . . بَيْتِهِ الَّذِي يَبِيتُ فِيهِ أَوْ يَقِيلُ فِيهِ قَالَ : فَجَلَسَ عَلَى فِرَاشِهِ فَاسْتَلْقَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ جَلَسْتُ عَلَى وِسَادَةٍ ثُمَّ لَبِثْتُ هُنَيْهَةً كَهَيْئَةِ الْمُفَكِّرِ ، ثُمَّ أَخَذَ طَرَفَ رِدَائِهِ فَسَدَّاهُ عَلَى وَجْهِهِ قَالَ : ثُمَّ بَكَى حَتَّى سَمِعْتُ لَهُ نَشِيجًا قَالَ : يَقُولُ فِي بُكَائِهِ : نَعَايَا الْعُرَيْبِ ، ثَلَاثًا ، نَعَايَا لَا يَبْعُدُ الْإِسْلَامُ وَأَهْلُهُ , ثَلَاثًا قَالَ : قُلْتُ : مَا ذَاكَ يَا أَبَا يَعْلَى ؟ أو مَا يُبْكِيكَ ؟ قَالَ : أَخَافُ عَلَيْهِمُ الشِّرْكَ وَالشَّهْوَةَ الْخَفِيَّةَ قَالَ : قُلْتُ : أَمَّا إِحْدَاهُمَا ، فَلَيْسَ إِلَيْهَا سَبِيلٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ . قَالَ : هَيْتَهُمَا . قَلت : الشِّرْكُ . قَالَ : ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ هِيَ أَجَلُّهُمَا عِنْدِي ، ثَلَاثًا ، إِنَّ الرَّجُلَ يُشْرِكُ فِي صَلَاتِهِ ، وَيُشْرِكُ فِي صِيَامِهِ . وَيُشْرِكُ فِي صَدَقَتِهِ ، وَيُشْرِكُ فِي جِهَادِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّبَّاحِ الْعَطَّارُ ، قَالَ : نا الْمُعْتَمِرُ ، قَالَ : سَمِعْتُ بُرْدًا ، قَالَ : نا حَرَامُ بْنُ ، ح . . . . . . ، نا مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ ، هُوَ خَتَنُ . . . . . . . . بَيْتِهِ الَّذِي يَبِيتُ فِيهِ أَوْ يَقِيلُ فِيهِ قَالَ : فَجَلَسَ عَلَى فِرَاشِهِ فَاسْتَلْقَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ جَلَسْتُ عَلَى وِسَادَةٍ ثُمَّ لَبِثْتُ هُنَيْهَةً كَهَيْئَةِ الْمُفَكِّرِ ، ثُمَّ أَخَذَ طَرَفَ رِدَائِهِ فَسَدَّاهُ عَلَى وَجْهِهِ قَالَ : ثُمَّ بَكَى حَتَّى سَمِعْتُ لَهُ نَشِيجًا قَالَ : يَقُولُ فِي بُكَائِهِ : نَعَايَا الْعُرَيْبِ ، ثَلَاثًا ، نَعَايَا لَا يَبْعُدُ الْإِسْلَامُ وَأَهْلُهُ , ثَلَاثًا قَالَ : قُلْتُ : مَا ذَاكَ يَا أَبَا يَعْلَى ؟ أو مَا يُبْكِيكَ ؟ قَالَ : أَخَافُ عَلَيْهِمُ الشِّرْكَ وَالشَّهْوَةَ الْخَفِيَّةَ قَالَ : قُلْتُ : أَمَّا إِحْدَاهُمَا ، فَلَيْسَ إِلَيْهَا سَبِيلٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ . قَالَ : هَيْتَهُمَا . قَلت : الشِّرْكُ . قَالَ : ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ هِيَ أَجَلُّهُمَا عِنْدِي ، ثَلَاثًا ، إِنَّ الرَّجُلَ يُشْرِكُ فِي صَلَاتِهِ ، وَيُشْرِكُ فِي صِيَامِهِ . وَيُشْرِكُ فِي صَدَقَتِهِ ، وَيُشْرِكُ فِي جِهَادِهِ .