• 2935
  • أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ ، وَهُوَ الَّذِي مَجَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجْهِهِ وَهُوَ غُلَامٌ مِنْ بِئْرِهِمْ : أَنَّ شَدَّادَ بْنَ أَوْسِ بْنِ ثَابِتٍ ، ابْنَ أَخِي حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ بَكَى وَمَحْمُودٌ جَالِسٌ عِنْدَهُ ، وَقَالَ : يَا نِفَاقَ الْعَرَبِ قَالَ : فَقُلْتُ : مَا يُبْكِيكَ رَحِمَكَ اللَّهُ . قَالَ : إِنَّ أَكْثَرَ مَا أَنْ أَخَافَ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ الرِّيَاءُ وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ ، إِنَّكُمْ وَاللَّهِ لَتُؤْتَوْنَ مِنْ قِبَلِ الرُّؤُوسِ الَّذِينَ إِذَا أَمَرُوا بِخَيْرٍ أُطِيعُوا وَإِذَا أَمَرُوا بِشَرٍ أُطِيعُوا وَمَا الْمُنَافِقُ ؟ . . . . . الْمُنَافِقُ كَالْبَذَجِ اخْتَنَقَ فِي رِبَقِهِ ، لَا يَضُرُّ إِلَّا نَفْسَهُ

    حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، قَالَ : نا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : نا أَبِي ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ ، وَهُوَ الَّذِي مَجَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجْهِهِ وَهُوَ غُلَامٌ مِنْ بِئْرِهِمْ : أَنَّ شَدَّادَ بْنَ أَوْسِ بْنِ ثَابِتٍ ، ابْنَ أَخِي حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ بَكَى وَمَحْمُودٌ جَالِسٌ عِنْدَهُ ، وَقَالَ : يَا نِفَاقَ الْعَرَبِ قَالَ : فَقُلْتُ : مَا يُبْكِيكَ رَحِمَكَ اللَّهُ . قَالَ : إِنَّ أَكْثَرَ مَا أَنْ أَخَافَ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ الرِّيَاءُ وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ ، إِنَّكُمْ وَاللَّهِ لَتُؤْتَوْنَ مِنْ قِبَلِ الرُّؤُوسِ الَّذِينَ إِذَا أَمَرُوا بِخَيْرٍ أُطِيعُوا وَإِذَا أَمَرُوا بِشَرٍ أُطِيعُوا وَمَا الْمُنَافِقُ ؟ . . . . . الْمُنَافِقُ كَالْبَذَجِ اخْتَنَقَ فِي رِبَقِهِ ، لَا يَضُرُّ إِلَّا نَفْسَهُ .

    مج: مَج : لَفَظَ الماء ونحوه من فمه وطرحه وألقاه
    ربقه: الرّبْقة : في الأصل عُرْوة في حَبْل تُجعل في عُنُق البهيمة أو يَدِها تُمسِكها ، فاسْتعارها للإسلام ، يعني ما يَشدُّ به المُسلم نفْسَه من عُرَى الإسلام : أي حُدُوده وأحكامه وأومِره ونواهيه
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات