عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : عَلَيْكُمْ بِالسَّبِيلِ وَالسُّنَّةِ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ عَلَى سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ ذَكَرَ اللَّهَ تَعَالَى فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ فَتَمَسُّهُ النَّارُ أَبَدًا . وَلَيْسَ مِنْ عَبْدٍ عَلَى سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ ذَكَرَ الرَّحْمَنَ وَاقْشَعَرَّ جِلْدُهُ مِنْ مَخَافَةِ اللَّهِ تَعَالَى إِلَّا كَانَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ يَبِسَ وَرَقُهَا فَهِيَ كَذَلِكَ إِذَا أَصَابَهَا رِيحٌ فَتَحَاتَّ عَنْهَا وَرَقُهَا إِلَّا تَحَاتَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ كَمَا تَحَاتَّ عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ وَرَقُهَا ، وَإِنَّ اقْتِصَادًا فِي سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ خَيْرٌ مِنَ اجْتِهَادٍ فِي خِلَافِ سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ ، فَانْظُرُوا أَعْمَالَكُمْ ، إِنْ كَانَ اقْتِصَادًا وَاجْتِهَادًا فَلْتَكُنْ عَلَى مِنْهَاجِ سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ آدَمَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمِصِّيصِيُّ ، قَالَ : نا ابْنُ الْمُبَارَكُ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : عَلَيْكُمْ بِالسَّبِيلِ وَالسُّنَّةِ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ عَلَى سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ ذَكَرَ اللَّهَ تَعَالَى فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ فَتَمَسُّهُ النَّارُ أَبَدًا . وَلَيْسَ مِنْ عَبْدٍ عَلَى سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ ذَكَرَ الرَّحْمَنَ وَاقْشَعَرَّ جِلْدُهُ مِنْ مَخَافَةِ اللَّهِ تَعَالَى إِلَّا كَانَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ يَبِسَ وَرَقُهَا فَهِيَ كَذَلِكَ إِذَا أَصَابَهَا رِيحٌ فَتَحَاتَّ عَنْهَا وَرَقُهَا إِلَّا تَحَاتَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ كَمَا تَحَاتَّ عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ وَرَقُهَا ، وَإِنَّ اقْتِصَادًا فِي سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ خَيْرٌ مِنَ اجْتِهَادٍ فِي خِلَافِ سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ ، فَانْظُرُوا أَعْمَالَكُمْ ، إِنْ كَانَ اقْتِصَادًا وَاجْتِهَادًا فَلْتَكُنْ عَلَى مِنْهَاجِ سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ .