عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعُمَرِيِّ ، قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ فَذَكَرَ كَلَامًا ، وَقَالَ : فَغَمِّضْ عَنِ الدُّنْيَا عَيْنَكَ وَوَلِّ عَنْهَا قَلْبَكَ وَإِيَّاكَ أَنْ تُهْلِكَكَ كَمَا أَهْلَكَتْ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ ، فَقَدْ رَأَيْتُ مَصَارِعَهَا وَأُخْبِرْتُ بِسُوءِ أَثَرِهَا عَلَى أَهْلِهَا ، كَيْفَ عَرَى مَنْ كَسَتْ ، وَجَاعَ مَنْ أَطْعَمَتْ ، وَمَاتَ مَنْ أَحْيَتْ ، إِنَّهَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْآخِرَةِ سِتْرٌ مِثْلَ الْخِمَارِ تُبْصِرُ مَا . . . . . . إِلَيْهَا سَلَفُكَ وَأَنْتَ غَائِبٌ مُنْتَظِرٌ مَتَى سَفَرُهُ فِي غَيْرِ دَارِ مُقَامٍ قَدْ نَضَبَ مَاؤُهَا وَ هَاجَتْ ثَمَرَتُهَا ، فَأَحْزَمُ النَّاسِ الرَّاحِلُ مِنْهَا إِلَى غَيْرِهَا بِزَادِ بَلَاغٍ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : ني سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعُمَرِيِّ ، قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ فَذَكَرَ كَلَامًا ، وَقَالَ : فَغَمِّضْ عَنِ الدُّنْيَا عَيْنَكَ وَوَلِّ عَنْهَا قَلْبَكَ وَإِيَّاكَ أَنْ تُهْلِكَكَ كَمَا أَهْلَكَتْ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ ، فَقَدْ رَأَيْتُ مَصَارِعَهَا وَأُخْبِرْتُ بِسُوءِ أَثَرِهَا عَلَى أَهْلِهَا ، كَيْفَ عَرَى مَنْ كَسَتْ ، وَجَاعَ مَنْ أَطْعَمَتْ ، وَمَاتَ مَنْ أَحْيَتْ ، إِنَّهَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْآخِرَةِ سِتْرٌ مِثْلَ الْخِمَارِ تُبْصِرُ مَا . . . . . . إِلَيْهَا سَلَفُكَ وَأَنْتَ غَائِبٌ مُنْتَظِرٌ مَتَى سَفَرُهُ فِي غَيْرِ دَارِ مُقَامٍ قَدْ نَضَبَ مَاؤُهَا وَ هَاجَتْ ثَمَرَتُهَا ، فَأَحْزَمُ النَّاسِ الرَّاحِلُ مِنْهَا إِلَى غَيْرِهَا بِزَادِ بَلَاغٍ .