عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ : كَانَ مَنْزِلُ أَبِي الدَّرْدَاءٍ . . . . . . . . وَكَانَ قَدْ تَثَلَّمَ ، فَسَدَّ تِلْكَ الثُّلَمَ الَّتِي تَخْرُجُ مِنْهَا الدَّابَّةُ ، فَمَرَّ بِهِ بَرِيدٌ لِعُمَرَ وَهُوَ يُعَالِجُ ذَلِكَ بِيَدِهِ . قَالَ : فَأَتَى عُمَرُ ، فَسَأَلَهُ حَتَّى قَالَ : عُوَيْمِرُ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ؟ فَأَخْبَرَهُ ، فَوَجَدَ مِنْ ذَلِكَ عُمَرُ ، وَقَالَ : مَا اكْتَفَى بِبُنْيَانِ كِسْرَى وَ قَيْصَرٍ فَكَتَبَ إِلَيْهِ يَأْمُرُهُ أَنْ يَرتْحَلَ عَنْ حِمْصَ إِلَى دِمَشْقَ وَيُعَجِّلَ ذَلِكَ . فَخَرَجَ ، وَخَرَجَ بِهَا يَعْنِي بِأُمِّ الدَّرْدَاءِ لَيْسَ مَعَهَا ثَالِثٌ مِنْ أَهْلِهَا
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ ، قَالَ : نا أَبُو مُسْهِرٍ ، قَالَ : نا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ صُبَيْحٍ ، قَالَ : ني هِشَامُ بْنُ الْغَازِ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ : كَانَ مَنْزِلُ أَبِي الدَّرْدَاءٍ . . . . . . . . وَكَانَ قَدْ تَثَلَّمَ ، فَسَدَّ تِلْكَ الثُّلَمَ الَّتِي تَخْرُجُ مِنْهَا الدَّابَّةُ ، فَمَرَّ بِهِ بَرِيدٌ لِعُمَرَ وَهُوَ يُعَالِجُ ذَلِكَ بِيَدِهِ . قَالَ : فَأَتَى عُمَرُ ، فَسَأَلَهُ حَتَّى قَالَ : عُوَيْمِرُ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ؟ فَأَخْبَرَهُ ، فَوَجَدَ مِنْ ذَلِكَ عُمَرُ ، وَقَالَ : مَا اكْتَفَى بِبُنْيَانِ كِسْرَى وَ قَيْصَرٍ فَكَتَبَ إِلَيْهِ يَأْمُرُهُ أَنْ يَرتْحَلَ عَنْ حِمْصَ إِلَى دِمَشْقَ وَيُعَجِّلَ ذَلِكَ . فَخَرَجَ ، وَخَرَجَ بِهَا يَعْنِي بِأُمِّ الدَّرْدَاءِ لَيْسَ مَعَهَا ثَالِثٌ مِنْ أَهْلِهَا .