قَالَ ابْنَ عَبَّاسٍ : " لَمَّا طَعَنَهُ أَبُو لُؤْلُؤَةَ يَعْنِي عُمَرَ فَذَكَرَ كَلَامًا قَالَ عُمَرُ : وَإِنَّ لِلْأَحِبَّاءِ نَصِيبًا مِنَ الْقَلْبِ ، وَمَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنِّي أَكْرَهُ الْمَوْتَ ، وَلَكِنِّي كَرِهْتُهُ حِينَ نَزَلَ ، وَلَقَدْ تَرَكْتُ زَهْرَتَكُمْ كَمَا هِيَ مَا لَبِسْتُهَا فَأَخْلَقْتُهَا ، وَلَمْ تَكُنْ يَانِعَةً فِي أَكْمَامِهَا أَكَلْتُهَا وَمَا جَنَيْتُ مَا حَمَيْتُ مِنْهَا إِلَّا لَكُمْ ، وََلَا أَخْرَجْتُهَا فِي سِوَاكُمْ ، وَلَا فِي غَيْرِ مَصْلَحَتِكُمْ . وَمَا تَرَكْتُ وَرَائِي دِرْهَمًا مَا عَدَا اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ دِرْهَمًا ، وَلَوَدِدْتُ أَنَّهَا فِي . . فِي حَرْثِكُمْ هَذَا
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّرَسُوسِيُّ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : ني سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعُمَرِيِّ ، قَالَ : قَالَ ابْنَ عَبَّاسٍ : لَمَّا طَعَنَهُ أَبُو لُؤْلُؤَةَ يَعْنِي عُمَرَ فَذَكَرَ كَلَامًا قَالَ عُمَرُ : وَإِنَّ لِلْأَحِبَّاءِ نَصِيبًا مِنَ الْقَلْبِ ، وَمَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنِّي أَكْرَهُ الْمَوْتَ ، وَلَكِنِّي كَرِهْتُهُ حِينَ نَزَلَ ، وَلَقَدْ تَرَكْتُ زَهْرَتَكُمْ كَمَا هِيَ مَا لَبِسْتُهَا فَأَخْلَقْتُهَا ، وَلَمْ تَكُنْ يَانِعَةً فِي أَكْمَامِهَا أَكَلْتُهَا وَمَا جَنَيْتُ مَا حَمَيْتُ مِنْهَا إِلَّا لَكُمْ ، وََلَا أَخْرَجْتُهَا فِي سِوَاكُمْ ، وَلَا فِي غَيْرِ مَصْلَحَتِكُمْ . وَمَا تَرَكْتُ وَرَائِي دِرْهَمًا مَا عَدَا اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ دِرْهَمًا ، وَلَوَدِدْتُ أَنَّهَا فِي . . فِي حَرْثِكُمْ هَذَا .