جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَسْجِدِ وَأَنَا عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ فَأَخَذَ بِيَدِي وَأَدْخَلَنِي الْمَسْجِدَ فَإِذَا بِرَجُلٍ يَدْعُو يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهُ إِلَّا أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ قَالَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ " وَإِذَا رَجُلٌ إِلَى جَانِبِ الْمَسْجِدِ يَقْرَأُ . فَقَالَ : " لَقَدْ أُعْطِيَ هَذَا مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ " . قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أُخْبِرُهُ ؟ قَالَ : " نَعَمْ " . فَأَخْبَرْتُهُ . فَقَالَ : لَنْ تَزَالَ لِي صَدِيقًا فَإِذَا هُوَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى الْمَسْجِدِ وَأَنَا عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ فَأَخَذَ بِيَدِي وَأَدْخَلَنِي الْمَسْجِدَ فَإِذَا بِرَجُلٍ يَدْعُو يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهُ إِلَّا أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا رَجُلٌ إِلَى جَانِبِ الْمَسْجِدِ يَقْرَأُ . فَقَالَ : لَقَدْ أُعْطِيَ هَذَا مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ . قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أُخْبِرُهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ . فَأَخْبَرْتُهُ . فَقَالَ : لَنْ تَزَالَ لِي صَدِيقًا فَإِذَا هُوَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ فَحَدَّثْتُ بِهِ زُهَيْرَ بْنَ مُعَاوِيَةَ . قُلْتُ : إِنَّ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، فَلَقِيتُ مَالِكًا فَكَتَبْتُهُ عَنْهُ . فَقَالَ زُهَيْرٌ : سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ السَّبِيعِيَّ حَدَّثَنَا بِهِ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ