قَالَ : اشْتَرَانِي مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ وَامْرَأَتِي وَوَلَدِي فَأَعْتَقَنَا ، وَكُنْتُ مَعَهُ فِي الدَّارِ ، وَرَمَيْتُ رَجُلًا مِنْ فَوْقِ الْبَيْتِ فَقَتَلْتُهُ ، وَنَشِبَ الْقِتَالُ ، فَنَزَلَتُ وَقَدْ ضُرِبَ مَرْوَانُ حَتَّى سَقَطَ ، ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الدَّارِ . فَقَالَ ابْنُ عُدَيْسٍ لِعُرْوَةَ بْنِ شُيَيْمٍ اللَّيْثِيِّ : قُمْ إِلَيْهِ ، فَقَامَ إِلَيْهِ وَقَدْ ضَرَبَهُ مَرْوَانُ عَلَى سَاقِهِ فَصُدِعَ ، وَوَثَبَ عُبَيْدُ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ رَفَّاعٍ الزُّرَقِيُّ إِلَى مَرْوَانَ لِيَقْتُلَهُ ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ جَدَّةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَدِيٍّ - أَوْ - أُمُّهُ , وَهِيَ أُمُّ مَرْوَانَ مِنَ الرَّضَاعَةِ : مَا تُرِيدُ إِلَى لَحْمِهِ تَبْضَعُهُ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ قَتْلَهُ فَقَدْ قُتِلَ ، فَاسْتَحَى فَمَضَى وَتَرَكَهُ . فَاسْتَعَمَلَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ ابْنَهَا عَلَى الْيَمَامَةِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْيَقْظَانِ الْيَمَامِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي حَفْصَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : اشْتَرَانِي مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ وَامْرَأَتِي وَوَلَدِي فَأَعْتَقَنَا ، وَكُنْتُ مَعَهُ فِي الدَّارِ ، وَرَمَيْتُ رَجُلًا مِنْ فَوْقِ الْبَيْتِ فَقَتَلْتُهُ ، وَنَشِبَ الْقِتَالُ ، فَنَزَلَتُ وَقَدْ ضُرِبَ مَرْوَانُ حَتَّى سَقَطَ ، ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الدَّارِ . فَقَالَ ابْنُ عُدَيْسٍ لِعُرْوَةَ بْنِ شُيَيْمٍ اللَّيْثِيِّ : قُمْ إِلَيْهِ ، فَقَامَ إِلَيْهِ وَقَدْ ضَرَبَهُ مَرْوَانُ عَلَى سَاقِهِ فَصُدِعَ ، وَوَثَبَ عُبَيْدُ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ رَفَّاعٍ الزُّرَقِيُّ إِلَى مَرْوَانَ لِيَقْتُلَهُ ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ جَدَّةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَدِيٍّ - أَوْ - أُمُّهُ , وَهِيَ أُمُّ مَرْوَانَ مِنَ الرَّضَاعَةِ : مَا تُرِيدُ إِلَى لَحْمِهِ تَبْضَعُهُ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ قَتْلَهُ فَقَدْ قُتِلَ ، فَاسْتَحَى فَمَضَى وَتَرَكَهُ . فَاسْتَعَمَلَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ ابْنَهَا عَلَى الْيَمَامَةِ