• 1147
  • عَنْ حَازِمِ بْنِ خَارِجَةَ الْأَشْجَعِيِّ ، قَالَ : لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَشْكَلَ . . . . . . . . . . بِثَغْرٍ فَقُلْتُ : أَنْتُمُ الشُّهَدَاءُ قَالُوا : لَا ، وَلَكِنَّا الْمَلَائِكَةُ ، فَاصْعَدِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى ، قَالَ : فَصَعِدْتُ دَرَجَةً لَمْ أَرْ بِحُسْنِهَا ، ثُمَّ صَعِدْتُ الثَّانِيَةَ فَإِذَا إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللَّهُ وَإِذَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا يَقُولُ : " اسْتَغْفِرْ لِأُمَّتِي " فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ إِنَّهُمْ قَتَلُوا إِمَامَهُمْ ، وَهَرَقُوا دِمَاءَهُمْ ، أَفَلَا فَعَلُوا كَمَا فَعَلَ خَلِيلِي سَعْدٌ قَالَ : فَاسْتَيْقَظْتُ فَقُلْتُ : لَقَدْ رَأَيْتُ رُؤْيَا لَعَلَّ اللَّهَ يَنْفَعُنِي بِهَا ، لَآتِيَنَّ سَعْدًا فَلَأَنْظُرَنَّ مَعَ أَيِّ الْفَرِيقَيْنِ هُوَ فَلَأَكُونَنَّ مَعَهُ ، قَالَ : فَأَتَيْتُ سَعْدًا فَقَصَصْتُ رُؤْيَايَ عَلَيْهِ فَمَا أَكْبَرَ لَهَا فَرَحًا غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : " قَدْ خَابَ مَنْ لَمْ يَكُنْ إِبْرَاهِيمُ لَهُ خَلِيلًا " . فَقُلْتُ مَعَ أَيِّ الْفِرْقَتَيْنِ أَنْتَ ؟ قَالَ : " مَعَ غَيْرِ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا " . قُلْتُ : فَمَا تَأْمُرُنِي ؟ قَالَ : " هَلْ لَكَ مِنْ غَنَمٍ ؟ " . فَقُلْتُ : لَا ، قَالَ : " فَاشْتَرِهَا فَكُنْ فِيهَا "

    حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقِّيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَا : حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَابِدِ بْنِ نَاجِيَةَ الْأَسَدِيِّ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ حَازِمِ بْنِ خَارِجَةَ الْأَشْجَعِيِّ ، قَالَ : لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَشْكَلَ . . . . . . . . . . بِثَغْرٍ فَقُلْتُ : أَنْتُمُ الشُّهَدَاءُ قَالُوا : لَا ، وَلَكِنَّا الْمَلَائِكَةُ ، فَاصْعَدِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى ، قَالَ : فَصَعِدْتُ دَرَجَةً لَمْ أَرْ بِحُسْنِهَا ، ثُمَّ صَعِدْتُ الثَّانِيَةَ فَإِذَا إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللَّهُ وَإِذَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا يَقُولُ : اسْتَغْفِرْ لِأُمَّتِي فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ إِنَّهُمْ قَتَلُوا إِمَامَهُمْ ، وَهَرَقُوا دِمَاءَهُمْ ، أَفَلَا فَعَلُوا كَمَا فَعَلَ خَلِيلِي سَعْدٌ قَالَ : فَاسْتَيْقَظْتُ فَقُلْتُ : لَقَدْ رَأَيْتُ رُؤْيَا لَعَلَّ اللَّهَ يَنْفَعُنِي بِهَا ، لَآتِيَنَّ سَعْدًا فَلَأَنْظُرَنَّ مَعَ أَيِّ الْفَرِيقَيْنِ هُوَ فَلَأَكُونَنَّ مَعَهُ ، قَالَ : فَأَتَيْتُ سَعْدًا فَقَصَصْتُ رُؤْيَايَ عَلَيْهِ فَمَا أَكْبَرَ لَهَا فَرَحًا غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : قَدْ خَابَ مَنْ لَمْ يَكُنْ إِبْرَاهِيمُ لَهُ خَلِيلًا . فَقُلْتُ مَعَ أَيِّ الْفِرْقَتَيْنِ أَنْتَ ؟ قَالَ : مَعَ غَيْرِ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا . قُلْتُ : فَمَا تَأْمُرُنِي ؟ قَالَ : هَلْ لَكَ مِنْ غَنَمٍ ؟ . فَقُلْتُ : لَا ، قَالَ : فَاشْتَرِهَا فَكُنْ فِيهَا

    لا توجد بيانات
    " قَدْ خَابَ مَنْ لَمْ يَكُنْ إِبْرَاهِيمُ لَهُ خَلِيلًا " .
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات