قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَزْهَرَ : لَمْ أَدْخُلْ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِهِ ، فَإِنِّي لَفِي بَيْتِي إِذْ أَتَانِي الْمُنْذِرُ بْنُ الزُّبَيْرِ , فَقَالَ : عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوكَ ، فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ قَاعِدٌ إِلَى جَنْبِ غِرَارَةِ حِنْطَةٍ فَقَالَ : هَلْ لَكَ إِلَى دَفْنِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللُّهُ عَنْهُ ؟ فَقُلْتُ : مَا دَخَلْتُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِهِ وَمَا أُرِيدُ ذَلِكَ ، فَاحْتَمَلُوهُ وَمَعَهُمْ مَعْبَدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، فَانْتَهَوْا بِهِ إِلَى الْبَقِيعِ فَمَنَعَهُمْ مِنْ دَفْنِهِ جَبَلَةُ بْنُ عَمْرٍو السَّاعِدِيُّ ، فَانْطَلَقُوا إِلَى حَشِّ كَوْكَبٍ ، وَمَعَهُمْ عَائِشَةُ بِنْتُ عُثْمَانَ مَعَهَا مِصْبَاحٌ فِي حُقٍّ ، فَصَلَّى عَلَيْهِ مِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ الزُّهْرِيُّ ، ثُمَّ حَفَرُوا لَهُ ، فَلَمَّا دَلَّوْهُ صَاحَتْ بِنْتُهُ عَائِشَةُ ، فَلَمْ يَضَعُوا عَلَى لَحْدِهِ لَبِنًا ، وَهَالُوا عَلَيْهِ التُّرَابَ
قَالَ عَلِيٌّ ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَزْهَرَ : لَمْ أَدْخُلْ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِهِ ، فَإِنِّي لَفِي بَيْتِي إِذْ أَتَانِي الْمُنْذِرُ بْنُ الزُّبَيْرِ , فَقَالَ : عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوكَ ، فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ قَاعِدٌ إِلَى جَنْبِ غِرَارَةِ حِنْطَةٍ فَقَالَ : هَلْ لَكَ إِلَى دَفْنِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللُّهُ عَنْهُ ؟ فَقُلْتُ : مَا دَخَلْتُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِهِ وَمَا أُرِيدُ ذَلِكَ ، فَاحْتَمَلُوهُ وَمَعَهُمْ مَعْبَدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، فَانْتَهَوْا بِهِ إِلَى الْبَقِيعِ فَمَنَعَهُمْ مِنْ دَفْنِهِ جَبَلَةُ بْنُ عَمْرٍو السَّاعِدِيُّ ، فَانْطَلَقُوا إِلَى حَشِّ كَوْكَبٍ ، وَمَعَهُمْ عَائِشَةُ بِنْتُ عُثْمَانَ مَعَهَا مِصْبَاحٌ فِي حُقٍّ ، فَصَلَّى عَلَيْهِ مِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ الزُّهْرِيُّ ، ثُمَّ حَفَرُوا لَهُ ، فَلَمَّا دَلَّوْهُ صَاحَتْ بِنْتُهُ عَائِشَةُ ، فَلَمْ يَضَعُوا عَلَى لَحْدِهِ لَبِنًا ، وَهَالُوا عَلَيْهِ التُّرَابَ