حَدَّثَتْنَا أُمُّ الْمُهَاجِرِ قَالَتْ : كَانَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ طَلَّقَ أُمَّ الْبَنِينَ فَحَاضَتْ ثَلَاثَ حَيْضَاتٍ ، فَلَمَّا طَهُرَتْ مِنَ الثَّالِثَةِ وَذَهَبَتْ تُعَلِّقُ الْغَسِيلَ أَتَاهَا آتٍ فَقَالَ : إِنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . . . . . . أَلْفَ دِرْهَمٍ سِوَى . . . . . لَمَّا وَقَعَتْ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ يَوْمَ الْجَمَلِ قَالَ : {
} فَإِنْ تَكُنِ الْحَوَادِثُ أَقْصَدَتْنِي {
}وَأَخْطَأَهُنَّ سَهْمِي حِينَ أَرْمِي {
}{
} فَقَدْ ضُيِّعْتُ حِينَ تَبِعْتُ سَهْمًا {
}نَدَامَةَ مَا نَدِمْتُ وَضَلَّ حِلْمِي {
}{
} نَدِمْتُ نَدَامَةَ الْكُسَعِيِّ لَمَّا {
}شَرِيتُ رِضَا بَنِي سَهْمٍ بِرَغْمِي {
}{
} أَطَعْتُهُمُ بِعَرْقَةِ آلِ لَأْيٍ {
}فَأَلْقَوْا لِلسِّبَاعِ دَمِي وَلَحْمِي {
}اللَّهُمَّ خُذْ لِعُثْمَانَ مِنِّي الْيَوْمَ حَتَّى يَرْضَى . قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : قُتِلَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ النَّحْرِ وَأَنْشَدَ قَوْلَ الْفَرَزْدَقِ : {
} عُثْمَانُ إِذْ ظَلَمُوهُ انْتَهَكُوا {
}دَمَهُ صَبِيحَةَ لَيْلَةِ النَّحْرِ {
}وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ : أَنْشَدَنَا أَبُو مَهْدِيَّةَ : {
} ضَحُّوا بِأَشْمَطَ عُنْوَانُ السُّجُودِ بِهِ {
}يُقَطِّعَ اللَّيْلَ تَسْبِيحًا وَقُرْآنًا {
}وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ : قُتِلَ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ . وَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ ، وَأَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى : " قُتِلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ بَقِيَتْ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ قَالَ : حَدَّثَنِي جَدَّةُ بْنُ غُرَابٍ قَالَ : حَدَّثَتْنَا أُمُّ الْمُهَاجِرِ قَالَتْ : كَانَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ طَلَّقَ أُمَّ الْبَنِينَ فَحَاضَتْ ثَلَاثَ حَيْضَاتٍ ، فَلَمَّا طَهُرَتْ مِنَ الثَّالِثَةِ وَذَهَبَتْ تُعَلِّقُ الْغَسِيلَ أَتَاهَا آتٍ فَقَالَ : إِنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . . . . . . أَلْفَ دِرْهَمٍ سِوَى . . . . . لَمَّا وَقَعَتْ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ يَوْمَ الْجَمَلِ قَالَ : فَإِنْ تَكُنِ الْحَوَادِثُ أَقْصَدَتْنِي وَأَخْطَأَهُنَّ سَهْمِي حِينَ أَرْمِي فَقَدْ ضُيِّعْتُ حِينَ تَبِعْتُ سَهْمًا نَدَامَةَ مَا نَدِمْتُ وَضَلَّ حِلْمِي نَدِمْتُ نَدَامَةَ الْكُسَعِيِّ لَمَّا شَرِيتُ رِضَا بَنِي سَهْمٍ بِرَغْمِي أَطَعْتُهُمُ بِعَرْقَةِ آلِ لَأْيٍ فَأَلْقَوْا لِلسِّبَاعِ دَمِي وَلَحْمِي اللَّهُمَّ خُذْ لِعُثْمَانَ مِنِّي الْيَوْمَ حَتَّى يَرْضَى . قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : قُتِلَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ النَّحْرِ وَأَنْشَدَ قَوْلَ الْفَرَزْدَقِ : عُثْمَانُ إِذْ ظَلَمُوهُ انْتَهَكُوا دَمَهُ صَبِيحَةَ لَيْلَةِ النَّحْرِ وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ : أَنْشَدَنَا أَبُو مَهْدِيَّةَ : ضَحُّوا بِأَشْمَطَ عُنْوَانُ السُّجُودِ بِهِ يُقَطِّعَ اللَّيْلَ تَسْبِيحًا وَقُرْآنًا وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ : قُتِلَ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ . وَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ ، وَأَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى : قُتِلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ بَقِيَتْ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ