لَمَّا هَاجَ النَّاسُ بِعُثْمَانَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَقْتُلُوا عُثْمَانَ وَاسْتَعْتِبُوهُ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا قَتَلَتْ أُمَّةٌ نَبِيَّهَا فَأَصَلَحَ اللَّهُ الَّذِي بَيْنَهُمْ حَتَّى يُهْرِقُوا دِمَاءَ سَبْعِينَ أَلْفًا ، وَمَا قَتَلَتْ أُمَّةٌ قَطُّ خَلِيفَتَهَا فَيُصْلِحُ اللَّهُ الَّذِي بَيْنَهُمْ حَتَّى يُهْرِيقُوا دِمَاءَ أَرْبَعِينَ أَلْفًا ، وَمَا هَلَكَتْ أُمَّةٌ قَطُّ حَتَّى يَرْفَعُوا الْقُرْآنَ عَلَى السُّلْطَانِ ، أَلَمْ تَرَ إِلَى أَهْلِ هَذِهِ الْأَهْوَاءِ كَيْفَ يَتَأَوَّلُونَ الْقُرْآنَ عَلَى السُّلْطَانِ ، فَلَمْ يَنْظُرُوا فِيمَا قَالَ وَقَتَلُوهُ "
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ قَالَ : لَمَّا هَاجَ النَّاسُ بِعُثْمَانَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَقْتُلُوا عُثْمَانَ وَاسْتَعْتِبُوهُ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا قَتَلَتْ أُمَّةٌ نَبِيَّهَا فَأَصَلَحَ اللَّهُ الَّذِي بَيْنَهُمْ حَتَّى يُهْرِقُوا دِمَاءَ سَبْعِينَ أَلْفًا ، وَمَا قَتَلَتْ أُمَّةٌ قَطُّ خَلِيفَتَهَا فَيُصْلِحُ اللَّهُ الَّذِي بَيْنَهُمْ حَتَّى يُهْرِيقُوا دِمَاءَ أَرْبَعِينَ أَلْفًا ، وَمَا هَلَكَتْ أُمَّةٌ قَطُّ حَتَّى يَرْفَعُوا الْقُرْآنَ عَلَى السُّلْطَانِ ، أَلَمْ تَرَ إِلَى أَهْلِ هَذِهِ الْأَهْوَاءِ كَيْفَ يَتَأَوَّلُونَ الْقُرْآنَ عَلَى السُّلْطَانِ ، فَلَمْ يَنْظُرُوا فِيمَا قَالَ وَقَتَلُوهُ