حَدَّثَنِي جُهَيْمٌ ، قَالَ : أَنَا شَاهِدٌ لِلْأَمْرِ ؛ سَعْدٌ وَعَمَّارٌ فَأَرْسَلُوا إِلَى عُثْمَانَ أَنِ ائْتِنَا فَإِنَّا نُرِيدُ أَنْ نُذَاكِرَكَ أَشْيَاءَ أَحْدَثْتَهَا ، وَأَشْيَاءَ فَعَلْتَهَا . فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ : " أَنِ انْصَرِفُوا الْيَوْمَ فَإِنِّي مُشْتَغِلٌ وَمِيعَادُكُمْ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا حَتَّى أَتَشَوَّفَ لَكُمْ " . فَانْصَرَفَ سَعْدٌ وَأَبَى عَمَّارٌ أَنْ يَنْصَرِفَ ، فَتَنَاوَلَهُ رَسُولُ عُثْمَانَ فَضَرَبَهُ ، فَلَمَّا اجْتَمَعُوا لِلْمِيعَادِ وَمَنْ مَعَهُمْ قَالَ لَهُمْ عُثْمَانُ : " مَا تَنْقِمُونَ ؟ " قَالُوا : " نَنْقِمُ عَلَيْكَ ضَرْبَكَ عَمَّارًا " . فَقَالَ : " جَاءَ سَعْدٌ وَعَمَّارٌ ، فَأَرْسَلْتُ إِلَيْهِمَا فَانْصَرَفَ سَعْدٌ وَأَبَى عَمَّارٌ أَنْ يَنْصَرِفَ ، فَتَنَاوَلَهُ رَسُولِي عَنْ غَيْرِ أَمْرِي ، فَوَاللَّهِ مَا أَمَرْتُ وَلَا رَضِيتُ ، فَهَذِي يَدِي لِعَمَّارٍ فَلْيَصْطَبِرْ "
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا أَبُو مِحْصَنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جُهَيْمٌ ، قَالَ : أَنَا شَاهِدٌ لِلْأَمْرِ ؛ سَعْدٌ وَعَمَّارٌ فَأَرْسَلُوا إِلَى عُثْمَانَ أَنِ ائْتِنَا فَإِنَّا نُرِيدُ أَنْ نُذَاكِرَكَ أَشْيَاءَ أَحْدَثْتَهَا ، وَأَشْيَاءَ فَعَلْتَهَا . فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ : أَنِ انْصَرِفُوا الْيَوْمَ فَإِنِّي مُشْتَغِلٌ وَمِيعَادُكُمْ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا حَتَّى أَتَشَوَّفَ لَكُمْ . فَانْصَرَفَ سَعْدٌ وَأَبَى عَمَّارٌ أَنْ يَنْصَرِفَ ، فَتَنَاوَلَهُ رَسُولُ عُثْمَانَ فَضَرَبَهُ ، فَلَمَّا اجْتَمَعُوا لِلْمِيعَادِ وَمَنْ مَعَهُمْ قَالَ لَهُمْ عُثْمَانُ : مَا تَنْقِمُونَ ؟ قَالُوا : نَنْقِمُ عَلَيْكَ ضَرْبَكَ عَمَّارًا . فَقَالَ : جَاءَ سَعْدٌ وَعَمَّارٌ ، فَأَرْسَلْتُ إِلَيْهِمَا فَانْصَرَفَ سَعْدٌ وَأَبَى عَمَّارٌ أَنْ يَنْصَرِفَ ، فَتَنَاوَلَهُ رَسُولِي عَنْ غَيْرِ أَمْرِي ، فَوَاللَّهِ مَا أَمَرْتُ وَلَا رَضِيتُ ، فَهَذِي يَدِي لِعَمَّارٍ فَلْيَصْطَبِرْ قَالَ أَبُو مِحْصَنٍ : يَعْنِي : يَقْتَصُّ