سَمِعْتُ ذَكْوَانَ أَبَا صَالِحٍ ، يَقُولُ كَانَ الضَّيْفُ إِذَا نَزَلَ بِأَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : أَمُقِيمٌ فَنَرْعَى أَوْ مُنْطَلِقٌ فَنَعْلِفُ ؟ فَإِنْ قَالَ : مُنْطَلِقٌ قَالَ : أُخْبِرُكَ بِمَا أَخْبَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ذَهَبَ أَهْلُ الْأَمْوَالِ بِالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيُجَاهِدُونَ كَمَا نُجَاهِدُ وَيَذْكُرُونَ كَمَا نَذْكُرُ وَيَتَصَدَّقُونَ وَلَيْسَ عِنْدَنَا مَا نَتَصَدَّقُ ، فَقَالَ لِي : " أَلَا أُخْبِرُكَ بِشَيْءٍ إِذَا فَعَلْتَهُ لَمْ يُدْرِكْكَ مَنْ جَاءَ بَعْدَكَ وَلَحِقْتَ مَنْ سَبَقَكَ ؟ تُكَبِّرُ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ ، وَتُسَبِّحُهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَتَحْمَدُهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ لَحِقْتَ مَنْ سَبَقَكَ ، وَلَمْ يَلْحَقْكَ مَنْ جَاءَ بَعْدَكَ إِلَّا مَنْ قَالَ مِثْلَ مَا قُلْتَ "
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَّامٌ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ذَكْوَانَ أَبَا صَالِحٍ ، يَقُولُ كَانَ الضَّيْفُ إِذَا نَزَلَ بِأَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : أَمُقِيمٌ فَنَرْعَى أَوْ مُنْطَلِقٌ فَنَعْلِفُ ؟ فَإِنْ قَالَ : مُنْطَلِقٌ قَالَ : أُخْبِرُكَ بِمَا أَخْبَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ذَهَبَ أَهْلُ الْأَمْوَالِ بِالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيُجَاهِدُونَ كَمَا نُجَاهِدُ وَيَذْكُرُونَ كَمَا نَذْكُرُ وَيَتَصَدَّقُونَ وَلَيْسَ عِنْدَنَا مَا نَتَصَدَّقُ ، فَقَالَ لِي : أَلَا أُخْبِرُكَ بِشَيْءٍ إِذَا فَعَلْتَهُ لَمْ يُدْرِكْكَ مَنْ جَاءَ بَعْدَكَ وَلَحِقْتَ مَنْ سَبَقَكَ ؟ تُكَبِّرُ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ ، وَتُسَبِّحُهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَتَحْمَدُهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ لَحِقْتَ مَنْ سَبَقَكَ ، وَلَمْ يَلْحَقْكَ مَنْ جَاءَ بَعْدَكَ إِلَّا مَنْ قَالَ مِثْلَ مَا قُلْتَ