" نِمْتُ بِالسُّقْيَا وَأَنَا قَافِلٌ مِنَ الْحَجِّ ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ قَالَ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَى عُمَرَ آنِفًا أَقْبَلَ يَمْشِي حَتَّى رَكَضَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عُقْبَةَ وَهِيَ نَائِمَةٌ إِلَى جَنْبِي فَأَيْقَظَهَا ثُمَّ وَلَّى مُدْبِرًا ، فَانْطَلَقَ النَّاسُ فِي طَلَبِهِ ، وَدَعَوْتُ بِثِيَابِي فَلَبِسْتُهَا فَطَلَبْتُهُ مَعَ النَّاسِ ، فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ أَدْرَكَهُ ، وَاللَّهِ مَا أَدْرَكْتُهُ حَتَّى حَسَرْتُ ، فَقُلْتُ : وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَقَدْ شَقَقْتَ عَلَى النَّاسِ ، وَاللَّهِ لَا يُدْرِكُكَ أَحَدٌ حَتَّى يَحْسِرَ ، وَاللَّهِ مَا أَدْرَكْتُكَ حَتَّى حَسَرْتُ ، فَقَالَ : مَا أَحْسَبُنِي أَسْرَعْتُ ، وَالَّذِي نَفْسُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِيَدِهِ إِنَّهُ لَعَمَلُهُ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : نِمْتُ بِالسُّقْيَا وَأَنَا قَافِلٌ مِنَ الْحَجِّ ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ قَالَ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَى عُمَرَ آنِفًا أَقْبَلَ يَمْشِي حَتَّى رَكَضَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عُقْبَةَ وَهِيَ نَائِمَةٌ إِلَى جَنْبِي فَأَيْقَظَهَا ثُمَّ وَلَّى مُدْبِرًا ، فَانْطَلَقَ النَّاسُ فِي طَلَبِهِ ، وَدَعَوْتُ بِثِيَابِي فَلَبِسْتُهَا فَطَلَبْتُهُ مَعَ النَّاسِ ، فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ أَدْرَكَهُ ، وَاللَّهِ مَا أَدْرَكْتُهُ حَتَّى حَسَرْتُ ، فَقُلْتُ : وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَقَدْ شَقَقْتَ عَلَى النَّاسِ ، وَاللَّهِ لَا يُدْرِكُكَ أَحَدٌ حَتَّى يَحْسِرَ ، وَاللَّهِ مَا أَدْرَكْتُكَ حَتَّى حَسَرْتُ ، فَقَالَ : مَا أَحْسَبُنِي أَسْرَعْتُ ، وَالَّذِي نَفْسُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِيَدِهِ إِنَّهُ لَعَمَلُهُ