أَمَّرَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قُدَامَةَ عَلَى بَعْضِ عَمَلِهِ ، فَشَرِبَ خَمْرًا فَقَامَ إِلَيْهِ الْجَارُودُ فَجَلَدَهُ الْحَدَّ وَهُوَ سَكْرَانُ لَا يَعْقِلُ ؛ فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَقَالَ : " أَضَرَبْتَ خَالَ وَلَدِي وَفَضَحْتَهُ ؟ فَقَالَ : لَقَدْ وَقَعَتِ السِّيَاطُ بِظَهْرِهِ وَمَا يَعْلَمُ ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : ائْتِنِي بِشُهُودٍ عَلَى مَا تَقُولُ وَإِلَّا ضَرَبْتُكَ ، فَقَالَ : أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا شَهِدَ لَمَا قَامَ ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ : أَنَا أَشْهَدُ إِنْ كُنْتَ تُجِيزُ شَهَادَةَ الْخَصِيِّ ، قَالَ : أَمَّا أَنْتَ فَإِنِّي أُجِيزُ شَهَادَتَكَ ، قَالَ : فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنِّي رَأَيْتُهُ يَقِيءُ الْخَمْرَ ، قَالَ : " فَمَنْ قَاءَهَا فَقَدْ شَرِبَهَا "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : أَمَّرَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قُدَامَةَ عَلَى بَعْضِ عَمَلِهِ ، فَشَرِبَ خَمْرًا فَقَامَ إِلَيْهِ الْجَارُودُ فَجَلَدَهُ الْحَدَّ وَهُوَ سَكْرَانُ لَا يَعْقِلُ ؛ فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَقَالَ : أَضَرَبْتَ خَالَ وَلَدِي وَفَضَحْتَهُ ؟ فَقَالَ : لَقَدْ وَقَعَتِ السِّيَاطُ بِظَهْرِهِ وَمَا يَعْلَمُ ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : ائْتِنِي بِشُهُودٍ عَلَى مَا تَقُولُ وَإِلَّا ضَرَبْتُكَ ، فَقَالَ : أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا شَهِدَ لَمَا قَامَ ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ : أَنَا أَشْهَدُ إِنْ كُنْتَ تُجِيزُ شَهَادَةَ الْخَصِيِّ ، قَالَ : أَمَّا أَنْتَ فَإِنِّي أُجِيزُ شَهَادَتَكَ ، قَالَ : فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنِّي رَأَيْتُهُ يَقِيءُ الْخَمْرَ ، قَالَ : فَمَنْ قَاءَهَا فَقَدْ شَرِبَهَا ، قَالَ الشَّعْبِيُّ : لَا يَضْرِبُ سَكْرَانَ حَتَّى يَصْحُوَ إِلَّا إِمَامٌ ، فَإِنَّهُ إِذَا صَحَا امْتَنَعَ