أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : " أَلَا لَا أَعْلَمَنَّ مَا قَالَ أَحَدُكُمْ : إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَنَعَنَا أَنْ نَقْرَأَ كِتَابَ اللَّهِ ، إِنِّي لَيْسَ لِذَلِكَ أَمْنَعُكُمْ ، وَلَكِنْ أَحَدُكُمْ يَقُومُ لِكِتَابِ اللَّهِ وَالنَّاسُ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْهِ ، ثُمَّ يَأْتِي بِالْحَدِيثِ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ ، إِنَّ حَدِيثَكُمْ هُوَ شَرُّ الْحَدِيثِ ، وَإِنَّ كَلَامَكُمْ هُوَ شَرُّ الْكَلَامِ ، مَنْ قَامَ مِنْكُمْ فَلْيَقُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَإِلَّا فَلْيَجْلِسْ ، فَإِنَّكُمْ قَدْ حَدَّثْتُمُ النَّاسَ حَتَّى قِيلَ : قَالَ فُلَانٌ وَقَالَ فُلَانٌ ، وَتُرِكَ كِتَابُ اللَّهِ " قَالَ سَعِيدٌ : وَقَالَ عُمَرُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَتَتْرُكَنَّ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ لَأُلْحِقَنَّكَ بِأَرْضِ الطُّفَيْحِ يَعْنِي أَرْضَ قَوْمِهِ ، وَقَالَ لِكَعْبٍ : لَتَتْرُكَنَّ الْحَدِيثَ أَوْ لَأُلْحِقَنَّكَ بِأَرْضِ الْقَرْيَةِ "
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ابْنِ أُخْتِ النَّمِرِ ، أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَلَا لَا أَعْلَمَنَّ مَا قَالَ أَحَدُكُمْ : إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَنَعَنَا أَنْ نَقْرَأَ كِتَابَ اللَّهِ ، إِنِّي لَيْسَ لِذَلِكَ أَمْنَعُكُمْ ، وَلَكِنْ أَحَدُكُمْ يَقُومُ لِكِتَابِ اللَّهِ وَالنَّاسُ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْهِ ، ثُمَّ يَأْتِي بِالْحَدِيثِ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ ، إِنَّ حَدِيثَكُمْ هُوَ شَرُّ الْحَدِيثِ ، وَإِنَّ كَلَامَكُمْ هُوَ شَرُّ الْكَلَامِ ، مَنْ قَامَ مِنْكُمْ فَلْيَقُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَإِلَّا فَلْيَجْلِسْ ، فَإِنَّكُمْ قَدْ حَدَّثْتُمُ النَّاسَ حَتَّى قِيلَ : قَالَ فُلَانٌ وَقَالَ فُلَانٌ ، وَتُرِكَ كِتَابُ اللَّهِ قَالَ سَعِيدٌ : وَقَالَ عُمَرُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَتَتْرُكَنَّ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَوْ لَأُلْحِقَنَّكَ بِأَرْضِ الطُّفَيْحِ يَعْنِي أَرْضَ قَوْمِهِ ، وَقَالَ لِكَعْبٍ : لَتَتْرُكَنَّ الْحَدِيثَ أَوْ لَأُلْحِقَنَّكَ بِأَرْضِ الْقَرْيَةِ