أَنَّ رَجُلًا أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : أَكُونُ بِمَنْزِلٍ وَلَا أَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ ، أَمْ أُقْبِلُ عَلَى نَفْسِي ؟ فَزَعَمَ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَهُ : " إِنْ وَلِيتَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ شَيْئًا فَلَا تَخَفْ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ ، وَإِنْ كُنْتَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ خِلْوًا فَأَقْبِلْ عَلَى نَفْسِكَ ، وَمُرْ بِالْمَعْرُوفِ ، وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ "
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ سَعِيدٍ ، أَخْبَرَهُ ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : أَكُونُ بِمَنْزِلٍ وَلَا أَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ ، أَمْ أُقْبِلُ عَلَى نَفْسِي ؟ فَزَعَمَ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَهُ : إِنْ وَلِيتَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ شَيْئًا فَلَا تَخَفْ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ ، وَإِنْ كُنْتَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ خِلْوًا فَأَقْبِلْ عَلَى نَفْسِكَ ، وَمُرْ بِالْمَعْرُوفِ ، وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ