عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : كَانَ بَيْنَ عُمَرَ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا خُصُومَةٌ ، فَجَعَلَا بَيْنَهُمَا زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ، فَأَتَيَاهُ فَضَرَبَا الْبَابَ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمَا فَقَالَ : أَلَا أَرْسَلْتَ إِلَيَّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَ : فِي بَيْتِهِ يُؤْتَى الْحَكَمُ ، فَدَخَلَا فَقَالَ : فِي الرَّحْبِ وَالسَّعَةِ ، وَأَلْقَى لَهُ وِسَادَةً فَقَالَ : هَذَا أَوَّلُ جَوْرِكَ ، فَتَكَلَّمَا فَقَالَ لِأُبَيٍّ : بَيِّنَتَكَ ، وَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُعْفِيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْيَمِينِ فَافْعَلْ فَقَالَ أُبَيٌّ : نَعْفِيهِ وَنُصَدِّقُهُ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَيَقْضِي عَلَيَّ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَا أَحْلِفُ ؟ فَحَلَفَ ، فَلَمَّا وَجَبَتْ لَهُ الْأَرْضُ وَهَبَهَا لِأُبَيٍّ "
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : كَانَ بَيْنَ عُمَرَ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا خُصُومَةٌ ، فَجَعَلَا بَيْنَهُمَا زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ، فَأَتَيَاهُ فَضَرَبَا الْبَابَ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمَا فَقَالَ : أَلَا أَرْسَلْتَ إِلَيَّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَ : فِي بَيْتِهِ يُؤْتَى الْحَكَمُ ، فَدَخَلَا فَقَالَ : فِي الرَّحْبِ وَالسَّعَةِ ، وَأَلْقَى لَهُ وِسَادَةً فَقَالَ : هَذَا أَوَّلُ جَوْرِكَ ، فَتَكَلَّمَا فَقَالَ لِأُبَيٍّ : بَيِّنَتَكَ ، وَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُعْفِيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْيَمِينِ فَافْعَلْ فَقَالَ أُبَيٌّ : نَعْفِيهِ وَنُصَدِّقُهُ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَيَقْضِي عَلَيَّ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَا أَحْلِفُ ؟ فَحَلَفَ ، فَلَمَّا وَجَبَتْ لَهُ الْأَرْضُ وَهَبَهَا لِأُبَيٍّ