• 1824
  • لَمَّا زَوَّجَنِي عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْفَقَ عَلَيَّ مِنْ مَالِ اللَّهِ شَهْرًا ثُمَّ قَالَ : يَا يَرْفَأُ ، احْبِسْ عَنْهُ ، ثُمَّ دَعَانِي فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ يَا بُنَيَّ ، فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ أَرَى هَذَا الْمَالَ لِي قَبْلَ أَنْ أَلِيَهُ إِلَّا بِحَقِّهِ ، ثُمَّ مَا كَانَ أَحْرَمَهُ عَلَيَّ مِنْهُ حِينَ وَلِيتُهُ ، فَعَادَ أَمَانَتِي ، أَنْفَقْتُ عَلَيْكَ مِنْ مَالِ اللَّهِ شَهْرًا وَلَنْ أَزِيدَكَ عَلَيْهِ ، وَقَدْ أَعَنْتُكَ بِتَمْرِ مَالٍ بِالْعَالِيَةِ ، فَانْطَلِقْ إِلَيْهِ فَاجْذُذْهُ ثُمَّ بِعْهُ ، ثُمَّ قُمْ إِلَى جَانِبِ رَجُلٍ مِنْ تُجَّارِ قَوْمِكَ ، فَإِذَا ابْتَاعَ فَاسْتَشْرِكْهُ ثُمَّ اسْتَنْفِقْ وَأَنْفِقْ عَلَى أَهْلِكَ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : لَمَّا زَوَّجَنِي عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْفَقَ عَلَيَّ مِنْ مَالِ اللَّهِ شَهْرًا ثُمَّ قَالَ : يَا يَرْفَأُ ، احْبِسْ عَنْهُ ، ثُمَّ دَعَانِي فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ يَا بُنَيَّ ، فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ أَرَى هَذَا الْمَالَ لِي قَبْلَ أَنْ أَلِيَهُ إِلَّا بِحَقِّهِ ، ثُمَّ مَا كَانَ أَحْرَمَهُ عَلَيَّ مِنْهُ حِينَ وَلِيتُهُ ، فَعَادَ أَمَانَتِي ، أَنْفَقْتُ عَلَيْكَ مِنْ مَالِ اللَّهِ شَهْرًا وَلَنْ أَزِيدَكَ عَلَيْهِ ، وَقَدْ أَعَنْتُكَ بِتَمْرِ مَالٍ بِالْعَالِيَةِ ، فَانْطَلِقْ إِلَيْهِ فَاجْذُذْهُ ثُمَّ بِعْهُ ، ثُمَّ قُمْ إِلَى جَانِبِ رَجُلٍ مِنْ تُجَّارِ قَوْمِكَ ، فَإِذَا ابْتَاعَ فَاسْتَشْرِكْهُ ثُمَّ اسْتَنْفِقْ وَأَنْفِقْ عَلَى أَهْلِكَ

    وليته: ولي الأمر وتولاه : من الوِلايَة وهي القُدْرة على الفِعْل والقيام بالأمور والتصرف فيها والتدبير لها
    أعنتك: أعان : ساعد وأمكن وساند
    ابتاع: ابتاع : اشترى
    فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ أَرَى هَذَا الْمَالَ لِي قَبْلَ أَنْ أَلِيَهُ إِلَّا
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات