أَنَّ عُيَيْنَةَ بْنَ حِصْنٍ ، قَدِمَ عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَكَلَّمَهُ فِي دَيْنٍ عَلَيْهِ ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ كُسِرَ بَعِيرٌ مِنَ الصَّدَقَةِ فَنَحَرَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَجَعَلَهُ طَعَامًا لِلْمُسْلِمِينَ ، وَقَسَمَ جِلْدَهُ قِطَعًا ، وَبَعَثَ إِلَى عُيَيْنَةَ بِقِطْعَةٍ مِنْ جِلْدِهِ وَقَالَ : اخْصِفْ بِهَا ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكَ فِي فَيْءِ الْمُسْلِمِينَ حَقٌّ قَالَ : ثُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَزَوَّجَ بِنْتَ عُيَيْنَةَ ، فَقَدِمَ عَلَيْهِ فَطَلَبَ إِلَيْهِ حَوَائِجَ فَقَالَ : مَا لَكَ عِنْدِي إِلَّا مَا كَانَ لَكَ عِنْدَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ وَأَثَابَهُ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ ، إِنْ كَانَ لَيُعْطِينَا حَتَّى يُغْنِينَا ، وَيُخْشِينَا حَتَّى يُتْقِينَا "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنِي غَسَّانُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، أَنَّ عُيَيْنَةَ بْنَ حِصْنٍ ، قَدِمَ عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَكَلَّمَهُ فِي دَيْنٍ عَلَيْهِ ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ كُسِرَ بَعِيرٌ مِنَ الصَّدَقَةِ فَنَحَرَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَجَعَلَهُ طَعَامًا لِلْمُسْلِمِينَ ، وَقَسَمَ جِلْدَهُ قِطَعًا ، وَبَعَثَ إِلَى عُيَيْنَةَ بِقِطْعَةٍ مِنْ جِلْدِهِ وَقَالَ : اخْصِفْ بِهَا ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكَ فِي فَيْءِ الْمُسْلِمِينَ حَقٌّ قَالَ : ثُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَزَوَّجَ بِنْتَ عُيَيْنَةَ ، فَقَدِمَ عَلَيْهِ فَطَلَبَ إِلَيْهِ حَوَائِجَ فَقَالَ : مَا لَكَ عِنْدِي إِلَّا مَا كَانَ لَكَ عِنْدَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ وَأَثَابَهُ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ ، إِنْ كَانَ لَيُعْطِينَا حَتَّى يُغْنِينَا ، وَيُخْشِينَا حَتَّى يُتْقِينَا