عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَدِمَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِمَالٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ ، فَدَعَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجُعِلَ فِي الْمَسْجِدِ ، وَأَلْقَى عَلَيْهِ ثَوْبًا ، وَجَعَلَ يُعْطِيهِ النَّاسَ ، فَأَشَارَ إِلَيَّ عَمُّهُ الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ قُمْ بِنَا إِلَيْهِ ، فَقُمْنَا فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَعْطَيْتَ مِنْ هَذَا الْمَالِ وَلَمْ تُعْطِنَا مِنْهُ شَيْئًا ؟ قَالَ : " إِنَّمَا هِيَ صَدَقَةٌ ، وَالصَّدَقَةُ أَوْسَاخُ النَّاسِ يَتَطَهَّرُونَ بِهَا مِنْ ذُنُوبِهِمْ ، إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ وَلَا لِآلِ مُحَمَّدٍ " ، فَقُمْنَا فَلَمَّا وَلَّيْنَا دَعَانَا فَقَالَ : " مَا ظَنُّكُمْ بِي غَدًا إِذَا أَحَذْتُ بِبَابِ الْجَنَّةِ ، وَهَلْ تَرَوْنِي مُنَادِيًا سِوَاكُمْ ، أَوْ مُؤْثِرًا عَلَيْكُمْ غَيْرَكُمْ ؟ "
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَدِمَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِمَالٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ ، فَدَعَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَجُعِلَ فِي الْمَسْجِدِ ، وَأَلْقَى عَلَيْهِ ثَوْبًا ، وَجَعَلَ يُعْطِيهِ النَّاسَ ، فَأَشَارَ إِلَيَّ عَمُّهُ الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ قُمْ بِنَا إِلَيْهِ ، فَقُمْنَا فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَعْطَيْتَ مِنْ هَذَا الْمَالِ وَلَمْ تُعْطِنَا مِنْهُ شَيْئًا ؟ قَالَ : إِنَّمَا هِيَ صَدَقَةٌ ، وَالصَّدَقَةُ أَوْسَاخُ النَّاسِ يَتَطَهَّرُونَ بِهَا مِنْ ذُنُوبِهِمْ ، إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ وَلَا لِآلِ مُحَمَّدٍ ، فَقُمْنَا فَلَمَّا وَلَّيْنَا دَعَانَا فَقَالَ : مَا ظَنُّكُمْ بِي غَدًا إِذَا أَحَذْتُ بِبَابِ الْجَنَّةِ ، وَهَلْ تَرَوْنِي مُنَادِيًا سِوَاكُمْ ، أَوْ مُؤْثِرًا عَلَيْكُمْ غَيْرَكُمْ ؟