عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ : " جَاءَ عَامِرٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَأَلَهُ الْخِلَافَةَ مِنْ بَعْدِهِ ، وَسَأَلَهُ الْمِرْبَاعَ وَسَأَلَهُ أَشْيَاءَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : زَحْزِحْ قَدَمَيْكَ لَا تَنْزِعُكَ الرَّمَّاحُ نَزْعًا عَنِيفًا ، وَاللَّهِ لَوْ سَأَلْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبِيبَةً مِنْ سَبِيبَاتِ الْمَدِينَةِ مَا أَعْطَاكَ ، فَوَلَّى عَامِرٌ غَضْبَانَ وَقَالَ : لَأَمْلَأَنَّهَا عَلَيْكَ خَيْلًا وَرِجَالًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اللَّهُمَّ ، إِنَّ لَمْ تَهْدِ عَامِرًا فَاكْفِنِيهِ " ، فَأَخَذَتْهُ غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الْبِكْرِ ، فَجَعَلَ يُنَادِي يَا آلَ عَامِرٍ : غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الْبِكْرِ حَتَّى قَتَلَتْ عَدُوَّ اللَّهِ "
حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ : جَاءَ عَامِرٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَسَأَلَهُ الْخِلَافَةَ مِنْ بَعْدِهِ ، وَسَأَلَهُ الْمِرْبَاعَ وَسَأَلَهُ أَشْيَاءَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : زَحْزِحْ قَدَمَيْكَ لَا تَنْزِعُكَ الرَّمَّاحُ نَزْعًا عَنِيفًا ، وَاللَّهِ لَوْ سَأَلْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَبِيبَةً مِنْ سَبِيبَاتِ الْمَدِينَةِ مَا أَعْطَاكَ ، فَوَلَّى عَامِرٌ غَضْبَانَ وَقَالَ : لَأَمْلَأَنَّهَا عَلَيْكَ خَيْلًا وَرِجَالًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُمَّ ، إِنَّ لَمْ تَهْدِ عَامِرًا فَاكْفِنِيهِ ، فَأَخَذَتْهُ غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الْبِكْرِ ، فَجَعَلَ يُنَادِي يَا آلَ عَامِرٍ : غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الْبِكْرِ حَتَّى قَتَلَتْ عَدُوَّ اللَّهِ