عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ : {{ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ }} قَالَ : كُنَّا نُحَدَّثُ أَنَّ الْجِبْتَ الشَّيْطَانُ ، وَالطَّاغُوتَ الْكَاهِنُ ، وَقَوْلُهُ : {{ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا }} قَالَ : ذَاكَ عَدُوَّا اللَّهِ كَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ وَحُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ ، وَكَانَا مِنْ أَشْرَافِ يَهُودَ مِنْ بَنِي النَّضِيرِ ، لَقِيَا قُرَيْشًا بِالْمَوْسِمِ فَقَالَ لَهُمَا الْمُشْرِكُونَ : أَنَحْنُ أَهْدَى أَمْ مُحَمَّدٌ ؟ فَإِنَّا أَهْلُ السِّدَانَةِ ، وَأَهْلُ السِّقَايَةِ ، وَجِيرَانُ الْحَرَمِ قَالَا : بَلْ أَنْتُمْ أَهْدَى مِنْ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ ، وَهُمَا يَعْلَمَانِ أَنَّهُمَا كَاذِبَانِ ، إِنَّمَا حَمَلَهُمَا عَلَى ذَلِكَ حَسَدُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ {{ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا }} "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنْ شَيْبَانَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ : {{ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ }} قَالَ : كُنَّا نُحَدَّثُ أَنَّ الْجِبْتَ الشَّيْطَانُ ، وَالطَّاغُوتَ الْكَاهِنُ ، وَقَوْلُهُ : {{ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا }} قَالَ : ذَاكَ عَدُوَّا اللَّهِ كَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ وَحُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ ، وَكَانَا مِنْ أَشْرَافِ يَهُودَ مِنْ بَنِي النَّضِيرِ ، لَقِيَا قُرَيْشًا بِالْمَوْسِمِ فَقَالَ لَهُمَا الْمُشْرِكُونَ : أَنَحْنُ أَهْدَى أَمْ مُحَمَّدٌ ؟ فَإِنَّا أَهْلُ السِّدَانَةِ ، وَأَهْلُ السِّقَايَةِ ، وَجِيرَانُ الْحَرَمِ قَالَا : بَلْ أَنْتُمْ أَهْدَى مِنْ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ ، وَهُمَا يَعْلَمَانِ أَنَّهُمَا كَاذِبَانِ ، إِنَّمَا حَمَلَهُمَا عَلَى ذَلِكَ حَسَدُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ {{ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا }}