Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - تاريخ المدينة لابن شبة حديث رقم: 732
  • 2494
  • كَانَتْ بِأَرْضِ الْحِجَازِ نَارٌ يُقَالُ لَهَا : نَارُ الْحَدَثَانِ حَرَّةٌ بِأَرْضِ بَنِي عَبْسٍ ، تَعْشَى الْإِبِلُ بِضَوْئِهَا مِنْ مَسِيرَةِ ثَمَانِ لَيَالٍ ، وَرُبَّمَا خَرَجَ مِنْهَا الْعُنُقُ فَذَهَبَ فِي الْأَرْضِ فَلَا يُبْقِي شَيْئًا إِلَّا أَكَلَهُ ، ثُمَّ يَرْجِعُ حَتَّى يَعُودَ إِلَى مَكَانِهِ ، وَأَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَ إِلَيْهَا خَالِدَ بْنَ سِنَانِ بْنِ غَيْثِ بْنِ مُرَيْطَةَ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ مَالِكِ بْنِ غَالِبِ بْنِ قَطِيعَةَ بْنِ عَبْسٍ فَقَالَ لِقَوْمِهِ : يَا قَوْمِ ، إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُطْفِئَ هَذِهِ النَّارَ الَّتِي قَدْ أَضَرَّتْ بِكُمْ ، فَلْيَقُمْ مَعِي مِنْ كُلِّ بَطْنٍ رَجُلٌ قَالَ أُبَيٌّ : فَكَانَ ابْنُ عُمَارَةَ الَّذِي قَامَ مَعَهُ مِنْ جُزَيْمَةَ قَالَ : فَخَرَجَ بِنَا حَتَّى انْتَهَى إِلَى النَّارِ فَخَطَّ خَطًّا عَلَى مَنْ مَعَهُ ثُمَّ قَالَ : إِيَّاكُمْ أَنْ يَخْرُجَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ هَذَا الْخَطِّ فَيَحْتَرِقَ ، وَلَا يُنَوِّهَنَّ بِاسْمِي فَأَهْلِكَ قَالَ : فَخَرَجَ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ فَأَحْدَقَ بِنَا حَتَّى جَعَلَنَا فِي مِثْلِ كِفَّةِ الْمِيزَانِ ، وَجَعَلَ يَدْنُو مِنَّا حَتَّى كَادَ يَأْخُذُ بِأَفْوَاهِنَا ، فَقُلْتُ : يَا خَالِدَ ، أَهْلَكْتَنَا آخِرَ الدَّهْرِ فَقَالَ : كَلَّا ، وَجَعَلَ يَضْرِبُهَا وَيَقُولُ : بَدَّا بَدَّا ، كُلُّ هُدًى لِلَّهِ مُؤَدَّى ، حَتَّى عَادَتْ مِنْ حَيْثُ جَاءَتْ ، وَخَرَجَ يَتَّبِعُهَا حَتَّى أَلْجَأَهَا فِي بِئْرٍ فِي وَسَطِ الْحَرَّةِ مِنْهَا تَخْرُجُ النَّارُ ، فَانْحَدَرَ فِيهَا خَالِدٌ وَفِي يَدِهِ دِرَّةٌ فَإِذَا هُوَ بِكِلَابٍ تَحْتَهَا فَرَضَّهُنَّ بِالْحِجَارَةِ ، وَضَرَبَ النَّارَ حَتَّى أَطْفَأَهَا اللَّهُ عَلَى يَدِهِ . وَمَعَهُمُ ابْنُ عَمٍّ لَهُ يُقَالُ لَهُ : عُرْوَةُ بْنُ سِنَانِ بْنِ غَيْثٍ ، وَأُمُّهُ رَقَاشُ بِنْتُ صَبَاحٍ مِنْ بَنِي ضَبَّةَ ، فَجَعَلَ يَقُولُ : هَلَكَ خَالِدٌ ، فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ بُرْدَانِ يَنْطِفَانِ مَاءً مِنَ الْعَرَقِ ، وَهُوَ يَقُولُ : بَدَّا بَدَّا ، كُلُّ هُدًى لِلَّهِ مُؤَدَّى ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَنَا خَالِدُ بْنُ سِنَانٍ ، كَذَبَ ابْنُ رَاعِيَةِ الْمِعْزَى ، لَأَخْرُجَنَّ مِنْهَا وَجِلْدِي يَنْدَى ، فَسُمِّيَ بَنُو عُرْوَةَ بِبَنِي رَاعِيَةِ الْمِعْزَى ، فَهُوَ اسْمُهُمْ إِلَى الْيَوْمِ ، ثُمَّ إِنَّ خَالِدًا جَمَعَ عَبْسًا فَقَالَ : يَا عَشِيرَتَاهُ ، احْفِرُوا بِهَذَا الْقَاعِ ، فَحَفَرُوا فَاسْتَخْرَجُوا حَجَرًا فِيهِ خَطٌّ دَقِيقٌ {{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ }} السُّورَةُ كُلُّهَا فَقَالَ : احْفَظُوا هَذَا الْحَجَرَ ؛ فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ سَنَةٌ أَوْ قَحِطْتُمْ فَأَخْمِرُوهُ بِثَوْبٍ ثُمَّ أَخْرِجُوهُ ؛ فَإِنَّكُمْ تُسْقَوْنَ مَادَامَ مُخَمَّرًا . فَكَانُوا إِذَا قَحِطُوا أَخْرَجُوهُ فَخَمَّرُوهُ بِثَوْبٍ ، فَلَمْ يَزَالُوا يُمْطَرُونَ مَادَامَ مُخَمَّرًا ، فَإِذَا كَشَفُوهُ أَقْلَعَتِ السَّمَاءُ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ صَاحِبَتِي هَذِهِ حُبْلَى فِي كَذَا وَكَذَا ، تَلِدُ فِي كَذَا وَكَذَا ، فِي شَهْرِ كَذَا وَكَذَا ، وَقَدْ سَمِيَتْ مِنْ نِعَمِ الْمَوْلُودِ ، فَاسْتَوْصُوا بِهِ خَيْرًا ؛ فَإِنَّهُ سَيَشْهَدُ مَشَاهِدَ أَوْلَدَتْ مُجَاهِدًا ، وَهُوَ أُحَيْمِرُ كَالدُّرَةِ ، نَفَعَ مَوْلَاهُ مِنَ الْمَضَرَّةِ ، نِعْمَ فَارِسُ الْكَرَّةِ ، وَلَا تُصِيبَنَّكُمْ جَائِحَةٌ مِنْ عَدُوٍّ وَلَا سَنَةٍ مَا كَانَ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ . فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ : احْفِرُوا لِي عَلَى هَذِهِ الْأَكَمَةِ ، ثُمَّ ادْفِنُونِي ثُمَّ ارْقُبُونِي ثَلَاثًا ، فَإِذَا مَرَّتْ بِكُمْ عَانَةٌ فِيهَا حِمَارٌ أَبْتَرُ فَاسْتَافَ الْقَبْرَ فَأَطَافَ بِهِ فَانْبِشُونِي تَجِدُونِي حَيًّا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يَكُونُ إِلَى آخِرِ الدَّهْرِ ، فَمَاتَ فَدَفَنُوهُ حَيْثُ قَالَ لَهُمْ ، ثُمَّ مَكَثُوا أَيَّامًا ثَلَاثَةً فَإِذَا الْحِمَارُ كَمَا وَصَفَ ، فَأَرَادُوا نَبْشَهُ فَقَالَ بَنُو عَبْسٍ : وَاللَّهِ لَا نَنْبِشُ مَوْتَانَا فَتَسُبَّنَا بِهِ الْعَرَبُ ، فَلَمَّا أَسْرَعَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ سَلِيطُ بْنُ مَالِكِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ جُزَيْمَةَ فَقَالَ : دَعُوا نَبْشَ هَذَا الرَّجُلِ يَصْلُحْ لَكُمْ حَالُكُمْ ، وَتَسْلَمْ لَكُمْ دِمَاؤُكُمْ ، فَأَجَابُوهُ . وَقَدِمَ ابْنُهُ مَرَّةً عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقْعَدَهُ مَعَهُ وَقَالَ : " إِلَيَّ يَا ابْنَ أَخِي ، ابْنَ نَبِيٍّ أَضَاعَهُ قَوْمُهُ " ، وَيُقَالُ : إِنَّ ابْنَتَهُ مُحَيَّاةَ هِيَ الَّتِي أَتَتْهُ ، فَبَسَطَ لَهَا رِدَاءَهُ وَقَالَ : " إِلَيَّ يَا ابْنَةَ أَخِي ، ابْنَةَ نَبِيٍّ أَضَاعَهُ قَوْمُهُ "

    حَدَّثَنِي مَنْ ، أُصَدِّقُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جَزْءِ بْنِ شَيْطَانِ بْنِ حُذَيْمِ بْنِ جُزَيْمَةَ بْنِ رَوَاحِلَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَازِنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ قَطِيعَةَ بْنِ عَبْسٍ الْعَبْسِيِّ قَالَ : كَانَتْ بِأَرْضِ الْحِجَازِ نَارٌ يُقَالُ لَهَا : نَارُ الْحَدَثَانِ حَرَّةٌ بِأَرْضِ بَنِي عَبْسٍ ، تَعْشَى الْإِبِلُ بِضَوْئِهَا مِنْ مَسِيرَةِ ثَمَانِ لَيَالٍ ، وَرُبَّمَا خَرَجَ مِنْهَا الْعُنُقُ فَذَهَبَ فِي الْأَرْضِ فَلَا يُبْقِي شَيْئًا إِلَّا أَكَلَهُ ، ثُمَّ يَرْجِعُ حَتَّى يَعُودَ إِلَى مَكَانِهِ ، وَأَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَ إِلَيْهَا خَالِدَ بْنَ سِنَانِ بْنِ غَيْثِ بْنِ مُرَيْطَةَ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ مَالِكِ بْنِ غَالِبِ بْنِ قَطِيعَةَ بْنِ عَبْسٍ فَقَالَ لِقَوْمِهِ : يَا قَوْمِ ، إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُطْفِئَ هَذِهِ النَّارَ الَّتِي قَدْ أَضَرَّتْ بِكُمْ ، فَلْيَقُمْ مَعِي مِنْ كُلِّ بَطْنٍ رَجُلٌ قَالَ أُبَيٌّ : فَكَانَ ابْنُ عُمَارَةَ الَّذِي قَامَ مَعَهُ مِنْ جُزَيْمَةَ قَالَ : فَخَرَجَ بِنَا حَتَّى انْتَهَى إِلَى النَّارِ فَخَطَّ خَطًّا عَلَى مَنْ مَعَهُ ثُمَّ قَالَ : إِيَّاكُمْ أَنْ يَخْرُجَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ هَذَا الْخَطِّ فَيَحْتَرِقَ ، وَلَا يُنَوِّهَنَّ بِاسْمِي فَأَهْلِكَ قَالَ : فَخَرَجَ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ فَأَحْدَقَ بِنَا حَتَّى جَعَلَنَا فِي مِثْلِ كِفَّةِ الْمِيزَانِ ، وَجَعَلَ يَدْنُو مِنَّا حَتَّى كَادَ يَأْخُذُ بِأَفْوَاهِنَا ، فَقُلْتُ : يَا خَالِدَ ، أَهْلَكْتَنَا آخِرَ الدَّهْرِ فَقَالَ : كَلَّا ، وَجَعَلَ يَضْرِبُهَا وَيَقُولُ : بَدَّا بَدَّا ، كُلُّ هُدًى لِلَّهِ مُؤَدَّى ، حَتَّى عَادَتْ مِنْ حَيْثُ جَاءَتْ ، وَخَرَجَ يَتَّبِعُهَا حَتَّى أَلْجَأَهَا فِي بِئْرٍ فِي وَسَطِ الْحَرَّةِ مِنْهَا تَخْرُجُ النَّارُ ، فَانْحَدَرَ فِيهَا خَالِدٌ وَفِي يَدِهِ دِرَّةٌ فَإِذَا هُوَ بِكِلَابٍ تَحْتَهَا فَرَضَّهُنَّ بِالْحِجَارَةِ ، وَضَرَبَ النَّارَ حَتَّى أَطْفَأَهَا اللَّهُ عَلَى يَدِهِ . وَمَعَهُمُ ابْنُ عَمٍّ لَهُ يُقَالُ لَهُ : عُرْوَةُ بْنُ سِنَانِ بْنِ غَيْثٍ ، وَأُمُّهُ رَقَاشُ بِنْتُ صَبَاحٍ مِنْ بَنِي ضَبَّةَ ، فَجَعَلَ يَقُولُ : هَلَكَ خَالِدٌ ، فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ بُرْدَانِ يَنْطِفَانِ مَاءً مِنَ الْعَرَقِ ، وَهُوَ يَقُولُ : بَدَّا بَدَّا ، كُلُّ هُدًى لِلَّهِ مُؤَدَّى ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَنَا خَالِدُ بْنُ سِنَانٍ ، كَذَبَ ابْنُ رَاعِيَةِ الْمِعْزَى ، لَأَخْرُجَنَّ مِنْهَا وَجِلْدِي يَنْدَى ، فَسُمِّيَ بَنُو عُرْوَةَ بِبَنِي رَاعِيَةِ الْمِعْزَى ، فَهُوَ اسْمُهُمْ إِلَى الْيَوْمِ ، ثُمَّ إِنَّ خَالِدًا جَمَعَ عَبْسًا فَقَالَ : يَا عَشِيرَتَاهُ ، احْفِرُوا بِهَذَا الْقَاعِ ، فَحَفَرُوا فَاسْتَخْرَجُوا حَجَرًا فِيهِ خَطٌّ دَقِيقٌ {{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ }} السُّورَةُ كُلُّهَا فَقَالَ : احْفَظُوا هَذَا الْحَجَرَ ؛ فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ سَنَةٌ أَوْ قَحِطْتُمْ فَأَخْمِرُوهُ بِثَوْبٍ ثُمَّ أَخْرِجُوهُ ؛ فَإِنَّكُمْ تُسْقَوْنَ مَادَامَ مُخَمَّرًا . فَكَانُوا إِذَا قَحِطُوا أَخْرَجُوهُ فَخَمَّرُوهُ بِثَوْبٍ ، فَلَمْ يَزَالُوا يُمْطَرُونَ مَادَامَ مُخَمَّرًا ، فَإِذَا كَشَفُوهُ أَقْلَعَتِ السَّمَاءُ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ صَاحِبَتِي هَذِهِ حُبْلَى فِي كَذَا وَكَذَا ، تَلِدُ فِي كَذَا وَكَذَا ، فِي شَهْرِ كَذَا وَكَذَا ، وَقَدْ سَمِيَتْ مِنْ نِعَمِ الْمَوْلُودِ ، فَاسْتَوْصُوا بِهِ خَيْرًا ؛ فَإِنَّهُ سَيَشْهَدُ مَشَاهِدَ أَوْلَدَتْ مُجَاهِدًا ، وَهُوَ أُحَيْمِرُ كَالدُّرَةِ ، نَفَعَ مَوْلَاهُ مِنَ الْمَضَرَّةِ ، نِعْمَ فَارِسُ الْكَرَّةِ ، وَلَا تُصِيبَنَّكُمْ جَائِحَةٌ مِنْ عَدُوٍّ وَلَا سَنَةٍ مَا كَانَ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ . فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ : احْفِرُوا لِي عَلَى هَذِهِ الْأَكَمَةِ ، ثُمَّ ادْفِنُونِي ثُمَّ ارْقُبُونِي ثَلَاثًا ، فَإِذَا مَرَّتْ بِكُمْ عَانَةٌ فِيهَا حِمَارٌ أَبْتَرُ فَاسْتَافَ الْقَبْرَ فَأَطَافَ بِهِ فَانْبِشُونِي تَجِدُونِي حَيًّا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يَكُونُ إِلَى آخِرِ الدَّهْرِ ، فَمَاتَ فَدَفَنُوهُ حَيْثُ قَالَ لَهُمْ ، ثُمَّ مَكَثُوا أَيَّامًا ثَلَاثَةً فَإِذَا الْحِمَارُ كَمَا وَصَفَ ، فَأَرَادُوا نَبْشَهُ فَقَالَ بَنُو عَبْسٍ : وَاللَّهِ لَا نَنْبِشُ مَوْتَانَا فَتَسُبَّنَا بِهِ الْعَرَبُ ، فَلَمَّا أَسْرَعَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ سَلِيطُ بْنُ مَالِكِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ جُزَيْمَةَ فَقَالَ : دَعُوا نَبْشَ هَذَا الرَّجُلِ يَصْلُحْ لَكُمْ حَالُكُمْ ، وَتَسْلَمْ لَكُمْ دِمَاؤُكُمْ ، فَأَجَابُوهُ . وَقَدِمَ ابْنُهُ مَرَّةً عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَقْعَدَهُ مَعَهُ وَقَالَ : إِلَيَّ يَا ابْنَ أَخِي ، ابْنَ نَبِيٍّ أَضَاعَهُ قَوْمُهُ ، وَيُقَالُ : إِنَّ ابْنَتَهُ مُحَيَّاةَ هِيَ الَّتِي أَتَتْهُ ، فَبَسَطَ لَهَا رِدَاءَهُ وَقَالَ : إِلَيَّ يَا ابْنَةَ أَخِي ، ابْنَةَ نَبِيٍّ أَضَاعَهُ قَوْمُهُ

    ينطفان ماء: ينطف : يسيل
    قحطتم: القحط : الجدب والجفاف واحتباس المطر وعدم نزوله
    قحطوا: القحط : الجدب والجفاف واحتباس المطر وعدم نزوله
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات