سَمِعْتُ أَصْحَابَنَا مِنْ بَنِي عَبْسٍ انْتَجَعُوا عَيْنًا حَتَّى نَظَرُوا إِلَى مَوَاقِفَ وَضَعُوهَا فِي جُدُرِهَا وَقَالُوا : امْضُوا فَتَمَكَّنُوا فِي الرَّتْعِ قَالَ : ثُمَّ رَجَعُوا فَلَمْ يَجِدُوهَا ، فَأَتَاهُمْ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْسٍ يُقَالُ لَهُ : نِيَارُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ مَخْزُومٍ ، فَأَذَاعَ أَنَّهُ تَنَبَّأَ كَذَلِكَ وَقَالَ : أَنَا أُخْرِجُهَا لَكُمْ ، وَقَالَ : هِيَ رِمَاسُ ، وَأَنْ لَا يُزَاغَ إِلَّا بِأَطْرَافِ الْقِيَاسِ ، فَلَمْ يَظْفُرُوا بِهَا ، فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسُئِلَ عَنْهَا فَقَالَ : " أَمَّا خَالِدُ بْنُ سِنَانٍ فَنَبِيٌّ ضَيَّعَهُ قَوْمُهُ ، وَأَمَّا نِيَارٌ فَكَاذِبٌ لَعَنَهُ اللَّهُ " فَقَالَ فِي ذَلِكَ مِنْجَابٌ أَحَدِ بَنِي رَبِيعَةَ بْنِ مَخْزُومٍ فِي الْإِسْلَامِ ، وَكَانَ يُلَقَّبُ مِنْقَارًا : {
} أَمَّا نِيَارٌ فَإِنَّ اللَّهَ يَلْعَنُهُ {
}وَكُلُّ مَنْ يَلْعَنُ الرَّحْمَنُ فِي النَّارِ {
}
حَدَّثَنِي زُرَيْقُ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ مُخَارِقٍ ، رَئِيسُ بَنِي عَبْسٍ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ قَالَ : سَمِعْتُ أَصْحَابَنَا مِنْ بَنِي عَبْسٍ انْتَجَعُوا عَيْنًا حَتَّى نَظَرُوا إِلَى مَوَاقِفَ وَضَعُوهَا فِي جُدُرِهَا وَقَالُوا : امْضُوا فَتَمَكَّنُوا فِي الرَّتْعِ قَالَ : ثُمَّ رَجَعُوا فَلَمْ يَجِدُوهَا ، فَأَتَاهُمْ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْسٍ يُقَالُ لَهُ : نِيَارُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ مَخْزُومٍ ، فَأَذَاعَ أَنَّهُ تَنَبَّأَ كَذَلِكَ وَقَالَ : أَنَا أُخْرِجُهَا لَكُمْ ، وَقَالَ : هِيَ رِمَاسُ ، وَأَنْ لَا يُزَاغَ إِلَّا بِأَطْرَافِ الْقِيَاسِ ، فَلَمْ يَظْفُرُوا بِهَا ، فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَسُئِلَ عَنْهَا فَقَالَ : أَمَّا خَالِدُ بْنُ سِنَانٍ فَنَبِيٌّ ضَيَّعَهُ قَوْمُهُ ، وَأَمَّا نِيَارٌ فَكَاذِبٌ لَعَنَهُ اللَّهُ فَقَالَ فِي ذَلِكَ مِنْجَابٌ أَحَدِ بَنِي رَبِيعَةَ بْنِ مَخْزُومٍ فِي الْإِسْلَامِ ، وَكَانَ يُلَقَّبُ مِنْقَارًا : أَمَّا نِيَارٌ فَإِنَّ اللَّهَ يَلْعَنُهُ وَكُلُّ مَنْ يَلْعَنُ الرَّحْمَنُ فِي النَّارِ