عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : بِتُّ أَجُرُّ الْجَرِيدَ عَلَى ظَهْرِي ، فَلَمَّا أَسْحَرْتُ أَتَيْتُ أَهْلِي ، فَإِذَا رَجُلٌ مَعَ امْرَأَتِي ، فَأَبْصَرَتْ عَيْنَايَ ، وَسَمِعَتْ أُذُنَايَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَ وَاللَّهِ ، لَا يَكِلَنِي اللَّهُ ، وَلَا يَجُوزُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ الصَّادِقِينَ }} فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَتَلَاعَنَا : " أَحَدُكُمَا كَاذِبٌ ، فَهَلْ مِنْكُمَا تَائِبٌ ؟ " فَمَضَيَا عَلَى أَمْرِهِمَا فَتَلَاعَنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنْ جَاءَتْ بِهِ أَكْحَلَ الْعَيْنَيْنِ ، جَعْدَ الرَّأْسِ ، سَابِغَ الْأَلْيَتَيْنِ ، خَدَلَّجَ السَّاقَيْنِ ، فَهُوَ لِلَّذِي قُذِفَتْ بِهِ ، وَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أَخْفَشَ الْعَيْنَيْنِ ، أَصَمَّ الشَّعَرِ ، مَمْسُوحَ الْأَلْيَتَيْنِ ، دَقِيقَ السَّاقَيْنِ ، فَهُوَ مِنْهُ " ، فَوَلَدَتْ جَارِيَةً كَحْلَاءَ ، سَابِغَةَ الْأَلْيَتَيْنِ ، جَعْدَةَ الرَّأْسِ ، خَدَلَّجَةَ السَّاقَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَوْلَا مَا مَضَى مِنَ الْأَيْمَانِ كَانَ لِي فِيهِمَا أَمْرٌ "
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : بِتُّ أَجُرُّ الْجَرِيدَ عَلَى ظَهْرِي ، فَلَمَّا أَسْحَرْتُ أَتَيْتُ أَهْلِي ، فَإِذَا رَجُلٌ مَعَ امْرَأَتِي ، فَأَبْصَرَتْ عَيْنَايَ ، وَسَمِعَتْ أُذُنَايَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمَ وَاللَّهِ ، لَا يَكِلَنِي اللَّهُ ، وَلَا يَجُوزُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ الصَّادِقِينَ }} فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَتَلَاعَنَا : أَحَدُكُمَا كَاذِبٌ ، فَهَلْ مِنْكُمَا تَائِبٌ ؟ فَمَضَيَا عَلَى أَمْرِهِمَا فَتَلَاعَنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنْ جَاءَتْ بِهِ أَكْحَلَ الْعَيْنَيْنِ ، جَعْدَ الرَّأْسِ ، سَابِغَ الْأَلْيَتَيْنِ ، خَدَلَّجَ السَّاقَيْنِ ، فَهُوَ لِلَّذِي قُذِفَتْ بِهِ ، وَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أَخْفَشَ الْعَيْنَيْنِ ، أَصَمَّ الشَّعَرِ ، مَمْسُوحَ الْأَلْيَتَيْنِ ، دَقِيقَ السَّاقَيْنِ ، فَهُوَ مِنْهُ ، فَوَلَدَتْ جَارِيَةً كَحْلَاءَ ، سَابِغَةَ الْأَلْيَتَيْنِ ، جَعْدَةَ الرَّأْسِ ، خَدَلَّجَةَ السَّاقَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْلَا مَا مَضَى مِنَ الْأَيْمَانِ كَانَ لِي فِيهِمَا أَمْرٌ