أَنْشَدَنِي ابْنُ ثَابِتٍ قَوْلَ ابْنِ أَبِي عَاصِيَةَ السُّلَمِيِّ ، يَتَشَوَّقُ إِلَى الْمَدِينَةِ وَهُوَ بِالْيَمَنِ عِنْدَ مَعْنِ بْنِ زَائِدَةَ : {
} أَهَلْ نَاظِرٌ مِنْ خَلْفِ غُمْدَانَ مُبْصِرٌ {
}ذُرَى أُحُدٍ رُمْتَ الْمَدَى الْمُتَرَاخِيَا {
}{
} فَلَوْ أَنَّ الْيَأْسَ بِي وَأَعَانَنِي {
}طَبِيبٌ بِأَرْوَاحِ الْعَقِيقِ شَفَائِيَا {
}قَالَ ابْنُ أَبِي ثَابِتٍ يَعْنِي إِلْيَاسَ بْنَ مُضَرَ ، كَانَ أَصَابَهُ السُّلُّ ، فَكَانَتِ الْعَرَبُ تَدْعُو السُّلَّ دَاءَ إِلْيَاسٍ . قَالَ أَبُو يَحْيَى : وَقَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِيَةَ يَتَشَوَّقُ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَهُوَ بِالْعِرَاقِ : {
} تَطَاوَلَ لَيْلِي بِالْعِرَاقِ وَلَمْ يَكُنْ {
}عَلَيَّ بِأَكْنَافِ الْحِجَازِ يَطُولُ {
}{
} فَهَلْ لِي إِلَى أَرْضِ الْحِجَازِ وَمَنْ بِهِ {
}بِعَاقِبَةٍ قَبْلَ الْفَوَاتِ سَبِيلُ {
}{
} فَتُشْفَى حَزَازَاتٌ وَتَنْقَعُ أَنْفَسٌ {
}وَيُشْفَى جَوًى بَيْنَ الضُّلُوعِ دَخِيلُ {
}{
} إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ مُرْسَلٌ {
}فَرِيحُ الصَّبَا مِنِّي إِلَيْكَ رَسُولُ {
}
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : أَنْشَدَنِي ابْنُ ثَابِتٍ قَوْلَ ابْنِ أَبِي عَاصِيَةَ السُّلَمِيِّ ، يَتَشَوَّقُ إِلَى الْمَدِينَةِ وَهُوَ بِالْيَمَنِ عِنْدَ مَعْنِ بْنِ زَائِدَةَ : أَهَلْ نَاظِرٌ مِنْ خَلْفِ غُمْدَانَ مُبْصِرٌ ذُرَى أُحُدٍ رُمْتَ الْمَدَى الْمُتَرَاخِيَا فَلَوْ أَنَّ الْيَأْسَ بِي وَأَعَانَنِي طَبِيبٌ بِأَرْوَاحِ الْعَقِيقِ شَفَائِيَا قَالَ ابْنُ أَبِي ثَابِتٍ يَعْنِي إِلْيَاسَ بْنَ مُضَرَ ، كَانَ أَصَابَهُ السُّلُّ ، فَكَانَتِ الْعَرَبُ تَدْعُو السُّلَّ دَاءَ إِلْيَاسٍ . قَالَ أَبُو يَحْيَى : وَقَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِيَةَ يَتَشَوَّقُ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَهُوَ بِالْعِرَاقِ : تَطَاوَلَ لَيْلِي بِالْعِرَاقِ وَلَمْ يَكُنْ عَلَيَّ بِأَكْنَافِ الْحِجَازِ يَطُولُ فَهَلْ لِي إِلَى أَرْضِ الْحِجَازِ وَمَنْ بِهِ بِعَاقِبَةٍ قَبْلَ الْفَوَاتِ سَبِيلُ فَتُشْفَى حَزَازَاتٌ وَتَنْقَعُ أَنْفَسٌ وَيُشْفَى جَوًى بَيْنَ الضُّلُوعِ دَخِيلُ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ مُرْسَلٌ فَرِيحُ الصَّبَا مِنِّي إِلَيْكَ رَسُولُ