سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ : أَرَأَيْتَ حِينَ وَلِيَ الْعِرَاقَيْنِ وَمَا وَلِيَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ ، كَيْفَ صَنَعَ فِي سَهْمِ ذِي الْقُرْبَى ؟ قَالَ : سَلَكَ بِهِ طَرِيقَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قُلْتُ : وَكَيْفَ ؟ وَلِمَ ؟ وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ ؟ قَالَ : أَمَ وَاللَّهِ مَا كَانَ أَهْلُهُ يَصْدُرُونَ إِلَّا عَنْ رَأْيِهِ ، قُلْتُ : فَمَا مَنَعَهُ ؟ قَالَ : كَانَ وَاللَّهِ يَكْرَهُ أَنْ يُدَّعَى عَلَيْهِ خِلَافُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا "
حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ : أَرَأَيْتَ حِينَ وَلِيَ الْعِرَاقَيْنِ وَمَا وَلِيَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ ، كَيْفَ صَنَعَ فِي سَهْمِ ذِي الْقُرْبَى ؟ قَالَ : سَلَكَ بِهِ طَرِيقَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قُلْتُ : وَكَيْفَ ؟ وَلِمَ ؟ وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ ؟ قَالَ : أَمَ وَاللَّهِ مَا كَانَ أَهْلُهُ يَصْدُرُونَ إِلَّا عَنْ رَأْيِهِ ، قُلْتُ : فَمَا مَنَعَهُ ؟ قَالَ : كَانَ وَاللَّهِ يَكْرَهُ أَنْ يُدَّعَى عَلَيْهِ خِلَافُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ أَبُو غَسَّانَ : صَدَقَاتُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْيَوْمَ فِي يَدِ الْخَلِيفَةِ يُوَلِّي عَلَيْهَا وَيَعْزِلُ عَنْهَا ، وَيَقْسِمُ ثَمَرَهَا وَغَلَّتَهَا فِي أَهْلِ الْحَاجَةِ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَلَى قَدْرِ مَا يَرَى مَنْ هِيَ فِي يَدِهِ مِنَ الْوُكَلَاءِ فِيهَا