• 1532
  • أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ مُقَارَضَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهُودَ أَهْلِ خَيْبَرَ ، عَلَى أَنَّ لَنَا النِّصْفَ وَلَكُمْ نِصْفٌ قَالَ : يَكْفُونَا الْعَمَلَ . فَلَمَّا طَابَ ثَمَرُهُمْ أَتَوَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : ابْعَثْ خَارِصًا يَخْرُصُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ . فَبَعَثَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ ، فَطَافَ فِي نَخْلِهِمْ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ مَا يَخْرُجُ عَنْكُمْ ، وَإِنْ شِئْتُمْ أَعْطَيْنَاكُمْ أَرْبَعِينَ أَلْفَ وَسْقٍ وَتَخْرُجُونَ عَنَّا . قَالَ : فَنَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَقَالُوا : بِهَذَا قَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ ، وَبِهَذَا يَغْلِبُونَكُمْ "

    حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ مُقَارَضَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهُودَ أَهْلِ خَيْبَرَ ، عَلَى أَنَّ لَنَا النِّصْفَ وَلَكُمْ نِصْفٌ قَالَ : يَكْفُونَا الْعَمَلَ . فَلَمَّا طَابَ ثَمَرُهُمْ أَتَوَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : ابْعَثْ خَارِصًا يَخْرُصُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ . فَبَعَثَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ ، فَطَافَ فِي نَخْلِهِمْ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ مَا يَخْرُجُ عَنْكُمْ ، وَإِنْ شِئْتُمْ أَعْطَيْنَاكُمْ أَرْبَعِينَ أَلْفَ وَسْقٍ وَتَخْرُجُونَ عَنَّا . قَالَ : فَنَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَقَالُوا : بِهَذَا قَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ ، وَبِهَذَا يَغْلِبُونَكُمْ

    يخرص: الخرص : يقال خَرَص النخلة والكَرْمة يَخْرُصها خَرْصا : إذا حَزَرَ وقَدَّر ما عليها من الرُّطب تَمْرا ومن العنب زبيبا، فهو من الخَرْص : الظنّ؛ لأن الحَزْر إنما هو تقدير بظن
    وسق: الوسق : مكيال مقداره ستون صاعا والصاع أربعة أمداد، والمُدُّ مقدار ما يملأ الكفين
    مُقَارَضَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهُودَ أَهْلِ خَيْبَرَ ، عَلَى
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات